”فينيسيوس” في مرمى النيران.. بعد هزيمة ”ريال مدريد” أمام ”برشلونة” وتوديع الألقاب

هزيمة ريال مدريد أمام برشلونة بنتيجة 4-3، أثار الغضب بين الجماهير، مما أُصيب الفريق باليأس من الفوز بأي بطولة في هذا الموسم، ليبقى موسمه باهتًا وخاليًا من ألقاب كأس الملك ودوري أبطال أوروبا.

في قلب هذه العاصفة، كان النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور محورًا لانتقادات لاذعة، خاصة بسبب أدائه الباهت وتراجعه الواضح في الالتزام التكتيكي خلال الكلاسيكو، ما أدى لاستبداله في الدقيقة 88.

ولم تقتصر الانتقادات على الجماهير فقط، بل جاء أقساها من لاعب الفريق السابق والمحلل الرياضي ألفارو بينيتو، الذي عبّر عن غضبه علنًا، معتبرًا تصرفات فينيسيوس مخجلة، ودعا إلى استبعاده.

بينيتو حمّل فينيسيوس أنه السبب في ضعف الضغط والدفاع، كما تساءل عن جدوى استمرار هذا النمط من اللعب في فريق يسعى للبطولات.

الانتقادات لم تتوقف عند الأفراد، بل طالت الفريق ككل، حيث اعتبر بينيتو أن ريال مدريد بات يفتقر إلى التنظيم الجماعي، حتى مع وجود نجوم مثل كيليان مبابي الذي وصفه بالأفضل فرديًا.

و دعا إلى إصلاحات جذرية في عقلية اللاعبين، مؤكدًا أن أي مدرب قادم، في إشارة إلى تشابي ألونسو، سيواجه مهمة شاقة في إعادة بناء الفريق.

بالإضافة إلى وقوف جماهير ريال مدريد أمام مركز تدريب الفريق، مُعبرين عن حجم الاستياء داخل أسوار "البيت الأبيض".