دونالد ترامب يطلق نظام ترحيل بالذكاء الاصطناعي يثير الجدل على نطاق واسع

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن إطلاق منظومة جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراجعة أوضاع ملايين المقيمين على الأراضي الأمريكية.
في خطوة وصفت بأنها الأوسع في تاريخ سياسات الهجرة، وتهدف المنظومة إلى رصد المخالفين لشروط التأشيرات وملاحقة المتورطين في أنشطة غير قانونية أو مرتبطة بالإرهاب.
وبحسب تقارير صحفية بريطانية، أثارت الخطوة جدل كبير، حيث حذر خبراء من أن العملية قد تتحول إلى وسيلة ضغط نفسي تدفع بعض المخالفين لمغادرة البلاد طوعا، في ظل التلويح بتوسيع المراقبة على حسابات التواصل الاجتماعي والبيانات الأمنية الخاصة بالدول المعنية.
وشكك محللون في قدرة التقنية على التعامل بدقة مع الكم الهائل من البيانات، خاصة بعد تقليص كوادر وزارة الخارجية بنسبة 20%، مؤكدين أن الاعتماد على السرعة قد يؤدي إلى قرارات خاطئة تمس أبرياء.
وأشارت منظمات حقوقية إلى حوادث سابقة ألغيت فيها تأشيرات طلاب بسبب مخالفات بسيطة، مما أثار اتهامات باستهداف سياسي لبعض الجنسيات.
ومن جانبها، شددت وزارة الخارجية الأمريكية على أن الهدف من هذه السياسات هو تعزيز الأمن القومي، لافتة إلى إلغاء آلاف التأشيرات خلال ولاية "ترامب" نتيجة مخالفات قانونية