”تلوّح بإصبعك في وجهي!” حوار ”حاد” يثير الجدل بين ترامب وميلانيا على متن ”مارين وان”

أثار مقطع فيديو متداول للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ضجة واسعة على الإنترنت، بعدما أظهر حواراً بدا متوتراً بينهما على متن الطائرة الرئاسية "مارين وان" في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، وهذا المشهد العلني لـ ترامب وميلانيا وهما يتحدثان بحدة، مع ظهور ترامب وهو يلوّح بإصبعه، دفع الكثيرين للاعتقاد بأن خلافاً زوجياً قد اندلع أمام الكاميرات.
لحظة التوتر بين ترامب وميلانيا على متن مارين وان
في الفيديو الذي انتشر بسرعة، يظهر ترامب وميلانيا جالسين وجهًا لوجه داخل المروحية أثناء هبوطها في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، يلوح ترامب بإصبعه بحدة نحو زوجته، بينما تهز ميلانيا رأسها وتشير بيدها، في مشهد بدا للوهلة الأولى كشجار شخصي، وسرعان ما انتشر المقطع، مما دفع المتابعين إلى التعليق بكلمات مثل "هل هذا خلاف زوجي؟"، لكن الخبراء سرعوا بتوضيح الصورة الحقيقية خلف هذا التبادل السريع.
تفسير خبير قراءة الشفاه للحوار بين ترامب وميلانيا
في تصريح لصحيفة "ديلي ميل"، أوضح جيريمي فريمان، الخبير في قراءة الشفاه الذي عمل في قضايا محاكم بريطانية، أن المحادثة لم تكن شخصية على الإطلاق، وقال إن ترامب كان يتحدث عن "الفوضى في الأمم المتحدة"، مشيراً إلى العطل المفاجئ في السلالم المتحركة أثناء وصولهما إلى المقر يوم 23 سبتمبر، أما ميلانيا، فقد قالت ربما "استمر فقط" عند توقف السلم، ورد ترامب بـ"كان أمراً لا يصدق"، وهذا التفسير أنهى الكثير من التكهنات، مؤكدًا أن الزوجين كانا يشاركان غضباً مشتركاً تجاه التنظيم السيء.
اجتاح الفيديو منصات مثل إكس وتيك توك، حيث انقسم الجمهور بين من رأى فيه دليلاً على توتر زوجي، ومن صدق تفسير الخبير واعتبره لحظة عفوية. بعض التعليقات الساخرة قالت "ميلانيا تبدو كأنها تقول 'كفى'"، بينما أشاد آخرون بكيفية التعامل مع الموقف بعد النزول، حيث مشيا ممسكين بالأيدي، ونظرا لهذا الانتشار السريع، فإن القصة تصدرت عمليات البحث، مما يعكس اهتمام الجمهور بالحياة اليومية للزوجين.
ثلاث حوادث أربكت ترامب وميلانيا في الأمم المتحدة
تعود جذور الحديث إلى زيارة ترامب وميلانيا للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهناك، تعطلت السلالم المتحركة فجأة، مما أجبر الزوجين على صعود الدرج سيرًا على الأقدام أمام الحضور، في مشهد أثار بعض الارتباك، ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ ذكر ترامب في منشور على "تروث سوشيال" ثلاث حوادث: تعطل السلم، مشكلة في شاشة التلقين، وصعوبات في الصوت أثناء خطابه، حيث لم تسمع ميلانيا كلماته بوضوح، وهذه التفاصيل جعلت المحادثة على "مارين وان" تبدو كتعبير عن إحباط مشترك، لا خلاف أسري.