مصراوي 24
مصراوي 24

بعد دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض.. هل هناك ضغوط أمريكية لإجباره على وقف الحرب في غزة؟

بنيامين نتنياهو
سمية -

أسبوع حاسم بانتظار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فمن المقرر أن يلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين في واشنطن، ويتوقع أن يتم الضغط عليه خارجيًا وداخليًا ليوقع على اتفاقية وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة وقد شملت بنودها ما يخالف موقفه المعلن عنه.

من جانبه يطلق أعضاء الائتلاف تحذيرًا من العواقب السياسية إذا وافق على مخالفة الخطوط الحمراء الخاصة بهم، وقد تضمنت الخطة الأمريكية 21 بند مكتمل يطلب وقف إطلاق النار على الفور، وإعادة الأسرى كلهم في غضون 48 ساعة، مع إطلاق جانب الاحتلال آلاف الأسرى الفلسطينيين الأمنيين.

وقد حددت الخطة الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من قطاع غزة، مع تشكيل حكومة ذات إشراف دولي تكنوقراطية بشكل مؤقت، وأضافت الخطو الأمريكية تفكيك بنية حماس التحتية، كذلك إدخال مئات شاحنات المساعدة كل يوم إلى غزة، وتواجد القوة الدولية للحفاظ على الاستقرار مع إعادة الإعمار.

أوضحت صحيفة إسرائيلية بأن البند الأخير في الخطة الأمريكية يخالف نتنياهو بشكل رئيسي، فقد كان يعارض دومًا حل الدولتين ويشن هجومًا تجاه هذا الأمر.

كانت عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض منذ ثمانية أشهر، وقد أبدى الاهتمام الشخصي بالجهود المبذولة في إيجاد حلول لأمد طويل، مشيرًا في تصريحه العلني إلى أنه متفائل وأن الطرفين قريبين من التوصل إلى اتفاق.

من المتوقع أن يسير نتنياهو على منهجية التأجيل والمماطلة والتسويف، فقد أشارت مصادر إلى طلبه من البيت الأبيض المزيد من الوقت ليجري التحسينات على الخطة الأمريكية، فقد يحاول إلقاء اللوم على حماس ويدعي رفضها لقبول الشروط، والعواقب الوخيمة لحكومته ولمستقبله السياسي بانتظاره.