عزلة تامة وعلاج في أوروبا: ما هو مرض شيرين عبد الوهاب الذي يثير قلق الجمهور؟

مرض شيرين عبد الوهاب أصبح حديث اليوم بعد إعلانها عن سفرها إلى أوروبا لعلاج نفسي مكثف، تلك النجمة المصرية، التي غابت عن الأضواء لأشهر بسبب ضغوط حياتها الشخصية، أثارت تعاطف الجمهور عندما كشفت عن دخولها مستشفى كبير هناك لمواجهة أزمات نفسية شديدة.

ما هو مرض شيرين عبد الوهاب وتفاصيل الرحلة العلاجية؟

ابتعدت شيرين عن الغناء والحفلات لفترة، ركزت فيها على حياتها الخاصة بعد انفصالها عن حسام حبيب، واليوم، وفقاً لمصادر مقربة، تخضع لبرنامج علاجي يستمر من ستة إلى سبعة أشهر في مستشفى أوروبي متخصص، ونصحوها الأطباء بالعزلة الكاملة، فهي بدون هاتف محمول، بعيداً عن التواصل مع العالم الخارجي، لتركز على الشفاء، حيث أن هذا العلاج يهدف إلى مساعدتها على تجاوز الضغوط التي أثرت على صحتها النفسية، بما في ذلك اتهامات سابقة بالإدمان ومشاجرات عائلية.

كيف يؤثر المرض النفسي على نجوم مثل شيرين؟

المشاكل النفسية ليست جديدة على الفنانين، لكن حالة شيرين تبرز أهمية طلب المساعدة المبكر، وسابقاً، تحدثت عن معاناتها من الوسواس القهري، وفي 2024، أشارت تقارير إلى اضطراب ثنائي القطب، الذي يسبب تقلبات مزاجية شديدة، واليوم، مع الرحلة العلاجية، يأمل الجمهور في عودتها أقوى، وأكد طبيبها السابق، نبيل عبد المقصود في يوليو 2024 أنها متعاونة وتمتلك إرادة قوية للتعافي، لكنها تحتاج إلى دعم هادئ بعيداً عن الضجيج الإعلامي.

ومن هنا أرسل الجمهور آلاف الرسائل الداعمة عبر وسائل التواصل، مطالبين باحترام خصوصيتها، ورغم تأجيل حفلاتها، مثل الذي كان مقرر في دبي أكتوبر 2025، فإن عودتها المنتظرة قد تكون في 2026.