صفعة جديدة للجيش الإسرائيلي.. إصابات بالغة جنوب سوريا بسبب انفجار

أعادت إصابة ضابط إسرائيلي بجروح بالغة التوتر إلى جنوب سوريا، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين عن انفجار وقع بالقرب من إحدى نقاطه العسكرية في المنطقة، وهنا يسلط هذا الحادث الضوء على التصعيد المستمر في المنطقة بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، مما يثير تساؤلات حول الوضع الأمني.

أوضح بيان الجيش الإسرائيلي أن الضابط، وهو من قوات الاحتياط تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج فوراً، ولكن لم يتم الكشف عن مكان الانفجار بدقة أو أسبابه، لكن مصادر عسكرية أكدت أن فرق التحقيق تبحث في احتمالية وجود فخ ناسف أو لغم قديم، حيث أعاد هذا الحادث إلى الأذهان هجمات سابقة استهدفت جنوداً في المنطقة.

وقبل يوم من الانفجار، اقتحمت قوة إسرائيلية قرية صيدا بريف القنيطرة بـ15 آلية عسكرية، مدعية تقديم مساعدات، ولكن رفض السكان هذا العرض واستنكروا التفتيش في منازلهم، وانسحبت القوة دون نتائج واضحة، حسبما أفادت قناة الإخبارية السورية.

ويذكر أنه منذ تغيير النظام في سوريا، كثفت إسرائيل عملياتها في الجنوب، مستغلة انهيار اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان منذ 1967، وتواصل توسيع سيطرتها رغم غياب أي تهديد مباشر من الإدارة السورية الجديدة.