بعد توليه المهمة رسميًا.. أصعب 5 أزمات تواجه المدرب الدنماركي ”ياس سوروب” مع الأهلي
أعلن النادي الأهلي رسميًا التعاقد مع المدرب الدنماركي "ياس سوروب" لقيادة الفريق الأول خلال الفترة المقبلة، بعد المفاضلة بين عدة أسماء، ليبدأ مرحلة جديدة مليئة بالتحديات داخل القلعة الحمراء.
ويمتلك سوروب خبرة تدريبية جيدة من خلال عمله مع أندية أوروبية مثل أوغسبورغ الألماني وجينك البلجيكي وكوبنهاغن الدنماركي، لكن تجربته في مصر ستكون مختلفة تمامًا من حيث طبيعة المنافسة وضغط الجماهير والإعلام.
أولًا أزمة الإصابات، يواجه الأهلي في الوقت الحالي أزمة كبيرة بسبب كثرة الإصابات التي ضربت صفوفهويغيب عن الفريق أكثر من لاعب مؤثر أبرزهم:
- حسين الشحات بسبب إصابة عضلية تبعده شهرين.
- أشرف داري تعرض لعملية الفتق الرياضي.
- إمام عاشور يعاني من فيروس الكبد A.
- كريم فؤاد يعاني من إصابة عضلية.
ثانيًا نقص المهاجمين، يعاني الأهلي من أزمة هجومية واضحة في ظل وجود محمد شريف ونيتس جراديشار فقط كمهاجمين صرحاء، مع تصعيد الناشئ حمزة عبد الكريم الذي لم يشارك مع الفريق الأول بعد
ثالثًا مشاكل الدفاع رغم تحسن الأداء مؤخرًا، إلا أن الدفاع ما زال يمثل نقطة ضعف واضحة، إذ يعتمد سوروب حاليًا على خبرات ياسر إبراهيم، في ظل تراجع مستوى أحمد رمضان بيكهام وقلة خبرة ياسين مرعي، مع الإصابات المتكررة بين المدافعين.
رابعًا التأقلم مع أجواء الدوري المصري، يحتاج سوروب إلى وقت للتأقلم مع طبيعة الدوري المصري الذي يتميز بالضغط الجماهيري الكبير وكثرة البطولات المتداخلة، مثل الدوري الممتاز ودوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر.
خامسًا المنافسة القوية على القمة، الموسم الحالي يشهد منافسة شرسة بين الأهلي وبيراميدز والزمالك، وفريق بيراميدز تحديدًا يعيش حالة فنية قوية جعلته خصم لا يستهان به، ما يضع سوروب أمام اختبار حقيقي لإثبات نفسه والحفاظ على مكانة الأهلي في الصدارة.
في النهاية، يدرك المدرب الدنماركي أن نجاحه مع الأهلي يتوقف على قدرته في التغلب على هذه التحديات سريعًا، وفرض الانضباط داخل الفريق، والتعامل بذكاء مع ضغط الجماهير والبطولات المتتالية.