الكلاسيكو الإنجليزي.. مانشستر يونايتد وليفربول في صدام ناري على أنفيلد

تتجه الأنظار مساء الأحد 19 أكتوبر 2025 إلى ملعب أنفيلد، حيث يستضيف ليفربول غريمه التقليدي مانشستر يونايتد في مواجهة مرتقبة ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط أجواء مشحونة بالتحدي ورغبة كل طرف في فرض كلمته مبكرًا في صراع القمة.
يدخل فريق المدرب آرني سلوت اللقاء وهو يبحث عن استعادة توازنه بعد ثلاث هزائم متتالية في مختلف البطولات قبل فترة التوقف الدولي لشهر أكتوبر، حيث جاءت خسارتان منها في الدقائق الأخيرة، وهو ما زاد الضغط على الفريق الذي بدأ موسمه بقوة محققًا انتصارات درامية في الجولات الخمس الأولى من البطولة، ويأمل المدرب الهولندي في أن تمثل مواجهة الغريم التاريخي نقطة انطلاق جديدة تعيد الروح للمجموعة وتفتح الباب أمام عودة الفريق إلى سكة الانتصارات.
في المقابل، يعيش فريق المدرب روبن أموريم حالة من الثبات الفني بعد تحقيق انتصارين في آخر ثلاث مباريات، مستفيدًا من جاهزية أغلب عناصره الأساسية، وعودة مجموعة من نجومه من الإصابة، ويعتمد المدرب البرتغالي على تنوع الخيارات الهجومية والانسجام الواضح بين خطوطه الثلاثة، ما يمنحه هامشًا أكبر للمناورة في مباراة يتوقع أن تحسمها التفاصيل الصغيرة، خصوصًا أمام خصم يعرف جيدًا كيف يضغط على ملعبه ويستغل مساندة جماهيره.
ينتظر الجهاز الفني لمانشستر يونايتد عودة لاعبيه الدوليين إلى مركز التدريبات في كارينغتون بحالة بدنية جيدة، بعدما شارك عدد كبير منهم في المباريات الدولية الأخيرة، ويضع أموريم أهمية خاصة لهذه المواجهة التي قد تشكل نقطة تحول في مشوار الفريق خلال الموسم الجاري، بينما يدرك سلوت أن أي تعثر جديد سيعقد حسابات الفريق في جدول الترتيب.
تنقل شبكة beIN Sports المواجهة مباشرة عبر قناتها الأولى بتقنية HD على قمري نايل سات وعرب سات، حيث يُبث اللقاء بتردد 11013 أفقي على نايل سات، وبـ10810 عمودي على عرب سات، وبمعدل ترميز 27500، فيما توفر الشبكة نفسها بثًا رقميًا للمباراة عبر تطبيق TOD المدفوع، الذي يتيح للمشاهدين متابعة اللقاءات مباشرة من أي مكان.
تنطلق صافرة البداية في السادسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة والرياض، والسابعة والنصف بتوقيت أبوظبي، ويقود المباراة تحكيميًا مايكل أوليفر، بينما يتولى التعليق الصوتي عامر الخوذيري، في أمسية كروية يُتوقع أن تكون واحدة من أبرز مواجهات الموسم في إنجلترا، بالنظر إلى طبيعة الصراع التاريخي بين الناديين، وحاجة كل منهما إلى النقاط الثلاث لمواصلة مطاردة المراكز الأولى في جدول الترتيب.