بعد تصدره هدافي مونديال الشباب.. تعرف على القيمة التسويقية لياسر زبيري بطل المغرب

برز ياسر الزبيري، المهاجم المغربي الشاب، خلال بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا التي تُوّج فيها المغرب بلقب البطولة صباح الاثنين، بعد أن سجل خمسة أهداف خلال المشوار الكروي للمنتخب في البطولة.
وتساوى الزبيري في صدارة هدافي البطولة مع كل من بنيامين كريماسيتشي من الولايات المتحدة، ونيسير فياريال من كولومبيا، والفرنسي لوكاس ميشال، ليصبح اللاعب المغربي أبرز الأسماء على مستوى الأهداف في نسخة هذا العام.
وسجل الزبيري هدفين حاسمين في المباراة النهائية أمام الأرجنتين، ليضمن لفريقه الفوز بلقب البطولة لأول مرة في تاريخ كرة القدم المغربية، بعد أداء جماعي متميز من أشبال الأطلس خلال المباراة.
وكانت أهداف اللاعب الخمسة موزعة على مواجهات دور المجموعات ودور الـ16 والثمانية، بعد أن سجل في شباك إسبانيا والبرازيل وكوريا الجنوبية، قبل أن يسجل ثنائية حاسمة في مرمى المنتخب الأرجنتيني في النهائي، ما جعله صاحب أكبر تأثير هجومي على نتائج المغرب في البطولة.
ويبلغ الزبيري من العمر 20 عامًا، وبدأ مسيرته الكروية في أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أثمرت عن مجموعة من اللاعبين المميزين على مستوى المنتخبات الوطنية خلال السنوات الأخيرة، ما ساهم في صقل مهاراته الفنية والتكتيكية.
وانتقل اللاعب في عام 2024 إلى صفوف اتحاد تواركة بعقد انتقال حر، قبل أن يخوض تجربة احترافية في أوروبا مع نادي فاماليكاو البرتغالي خلال الصيف ذاته مقابل 600 ألف يورو، ليبدأ مسيرته في الدوري البرتغالي ويشارك في الفريق الرديف بست مباريات ساهم خلالها في ستة أهداف بين تسجيل وصناعة، كما ظهر في تسع مباريات مع الفريق الأول مسجلًا ثلاثة أهداف.
ويمثل تألق الزبيري في مونديال الشباب بوابة لمستقبل واعد، وسط توقعات بمشاركته في أعلى المستويات الأوروبية، خصوصًا بعد إظهار قدرات هجومية ومهارات فنية تؤهله للانضمام إلى كبرى الأندية العالمية.