تقارير إسرائيلية: نهاية بنيامين نتنياهو أصبحت قريبة وسط موجة استقالات تهز القيادة الإسرائيلية

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في تقرير حديث أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" يواجه واحدة من أكثر الفترات السياسية خطورة في مسيرته، مع تصاعد الدعوات الداخلية المطالبة برحيله وتزايد الضغوط بعد تداعيات عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح التقرير أن "نتنياهو" أقال خلال الأشهر الماضية عدد كبير من القادة والمسؤولين الأمنيين الذين كانوا في مواقعهم أثناء هجوم حماس، وكان آخرهم رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، الذي تمت إقالته مؤخرًا ليضاف إلى سلسلة طويلة من كبار المسؤولين الذين استقالوا أو تمت إقالتهم منذ ذلك اليوم، في وقت يظل فيه نتنياهو الشخصية البارزة الوحيدة التي لم تغادر منصبها.
وأشار التقرير إلى أن هذه الإقالات المتلاحقة تعكس عمق الأزمة داخل المؤسسة الإسرائيلية، خاصة في ظل رفض نتنياهو المستمر لتحمل أي مسؤولية مباشرة عن إخفاقات السابع من أكتوبر، رغم الانتقادات الواسعة التي توجه إليه من داخل إسرائيل وخارجها.
وفي تصريحات سابقة له ردًا على سؤال من موقع ynet، قال نتنياهو، أنا أواجه الحكم الشعبي كل يوم، وأتعرض للنقد باستمرار، ولا أستطيع أن أعلن تحملي المسؤولية دون توضيح ما يعنيه ذلك، نحن في حالة حرب، فهل من المنطقي الدعوة إلى انتخابات الآن.
وترى الصحيفة أن إقالة هنغبي جعلت نتنياهو آخر من تبقى في السلطة من بين القيادات التي كانت تشغل مناصب عليا خلال أحداث 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن تمسكه بالبقاء في الحكم رغم الانقسامات العميقة داخل الحكومة والجيش الإسرائيلي يفاقم حالة الغضب الشعبي ويزيد من احتمالية نهايته السياسية القريبة.