تطورات جديدة في برنامج إيران السري.. ما علاقة الصين به؟

كشفت تقارير استخباراتية عدد من المعلومات التي يمكن وصفها بالخطيرة بشأن تعاون بين إيران والصين يستهدف إعادة بناء القدرات النووية الإيرانية الصاروخية، وهو ما يزيد من خطورة الأمر أنه إذا كانت المعلومات المتداولة بهذا الصدد دقيقة فأنه سيكون بمثابة انتهاك للقرارات الدولية التي تحظر أي دعم لبرامج طهران العسكرية.
وكانت البداية بتقرير عن دوائر استخباراتية أوروبية يفيد وجود تعاون سري بين إيران والصين لإعادة بناء القدرات النووية والصاروخية الإيرانية، حيث وصف التقرير هذا التعاون بأنه سري، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، تطور جديد في الأمر.
ووفقًا لما كشفته معاريف، وذلك نقلا عن صحيفة أوكرانية، أن موانىء إيران استقبلت شحنات سرية من مادة بيركلورات الصوديوم وهذه الشحنة قادمة من مواني صينية ومن موردين صينيين، ويصل وزنها إلى نحو ألفي طن، ويجب التنويه أن هذه المادة تستخدم في إنتاج الوقود الصلب للصواريخ متوسطة المدى.
رد الحكومة الصينية
وجاء رد الحكومة الصينية على تقرير لشبكة سي إن إن بكشف استقبال إيران سفن صينية يشتبه في تورطها بنقل هذه المواد إلى طهران، نافيا هذا الأمر، لتشدد الحكومة الصينية أن بكين ملتزمة بضوابط التصدير الخاصة بالمواد ذات الاستخدام المزدوج، وتسعى لحل القضية النووية الإيرانية دبلوماسيًا.

