مصير المرحلة الثانية من خطة اليوم التالي في غزة من التنفيذ.. آخر التطورات
حالة من المباحثات مدعمة بجهود دبلوماسية لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من خطة اليوم التالي في قطاع غزة، حيث يرى الخبراء والمختصون أن مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مرهون بهذه التفاهمات، وآلية الحل التي سيتم التوصل لها بين الجهات المعنية المختلفة.
وتقوم المرحلة الثانية من خطة اليوم التالي في غزة على محورين، وهما: إنشاء قوة أمن دولية متعددة الجنسيات، والمحور الثاني تشكيل إدارة مدنية انتقالية لإدارة القطاع، ويستهدف محوري الخطة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والحفاظ على استقرار وأمان أهالي المدن الفلسطينية.
وعن تفاصيل إنشاء قوة أمن دولية متعددة الجنسيات، فهي تستند إلى مقترح وضعه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، بحيث تتولى قوات أمنية السيطرة على المناطق التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية مع تدريب شرطة فلسطينية لتتولى حماية الأمن الداخلي.
ولكن تعارض إسرائيل وجود أطراف عربية كعامل توازن في تحقيق الاتفاق وخاصة تركيا، حيث طلبت تل أبيب أن تكون الدول المشاركة عادلة تجاهها، لذا ما زالت هذه القوة غير واضحة المعالم سواء من حيث التمويل أو المشاركين بها، ومن ثم لم يبدأ تنفيذها على أرض الواقع.
ويقوم العنصر الثاني من الخطة على إنشاء سلطة مدنية لإدارة غزة، تتولى إدارة الأمور الداخلية بالتعاون مع الأمم المتحدة، وينظر إليها باعتبارها آلية مبدئية للعودة إلى إدارة فلسطينية، ولكن لم يتم البدء في التطبيق بعد، لذا جاءت تحذيرات الخبراء بسرعة تحويل الأفكار لواقع حرصا على نجاح اتفاق وقف إطلاق النار.