الاغتصاب هو السر.. تفاصيل مفزعة وراء حادثة مقتل طفلة سورية في لبنان

شهدت بلدة الناعمة بقضاء الشوف جنوب بيروت، جريمة بشعة غابت عنها أبسط معاني الرحمة والإنسانية لتروح ضحيتها طفلة سورية في عمر الزهور، حيث تبلغ 10 سنوات على يد مواطن سوري تخلى عن ضميره وارتكب جريمته، معتقدًا أنه سيفلت من العقاب، ما تفاصيل حادث جنوب لبنان؟
كان الاغتصاب هو كلمة السر ودافع هذا الشاب السوري وهو من مواليد 1997 في اصطحاب الطفلة السورية وهى من مواليد 2015، إلى شاطئ البحر لينفذ جريمته اللا إنسانية، وكان معهما شقيق الطفلة والبالغ من العمر سنوات، وبالفعل نجح الشاب السوري وهو جار عائلة الطفلة في اصطحابها هى وشقيقها.
وبعدما ارتكب الشاب السوري فعلته النكراء في الطفلة صاحبة العشرة سنوات، تخلص منها بضربها بحجر على رأسها، ولكنه فوجىء بشقيقها الصغير يصرخ فما كان منه إلا أنه ضربه على وجهه وألقاه في البحر ظنًا منه أنه تخلص منه أيضًا، ولكن يبدو أن للقدر كلمة أخرى، فقد كان هذا الطفل هو مفتاح حل لغز الجريمة أمام جهات الشرطة.
وبعد ساعات، تلقت الجهات الأمنية بلاغ يفيد العثور على طفل في البحر، حيث كان قد نجا من الغرق بأعجوبة، وعلى الفور توجهت الشرطة لمكان الحادث وتم إبلاغ أسرة الطفل، والمفاجأة أن هذا الشاب السوري كان برفقة الأب لحظة اكتشافه ما لحق بأبنائه.
وهنا رأي الطفل صاحب الخمس سنوات الجاني وتعرف عليه فورًا وروى ما تعرض له هو وشقيقته على يد هذا الوحش البشري، وبالفعل عُثر على جثمان الطفلة، واعترف الجاني بجريمته أمام الجهات الأمنية التي حملت كل معاني الخسة والندالة.

