من هو الشيخ مصطفى العدوي ويكيبيديا؟ داعية حديث يثير الجدل ويُفرج عنه بكفالة بعد تصريحات المتحف المصري

أُطلق سراح الداعية مصطفى العدوي بضمان مالي عشرة آلاف جنيه، بعد احتجاز قصير ناتج عن آرائه حول المتحف المصري الكبير التي أشعلت نقاشات حادة على المنصات الرقمية.
ولد الشيخ في قرية منية سمنود بالدقهلية عام 1954، حفظ القرآن صغيرًا على أيدي شيوخ محليين، ثم نال بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة المنصورة عام 1977.
برز في علوم الحديث والتفسير والفقه، فأقام مسجدًا متواضعًا في قريته لتدريس صحيحي البخاري ومسلم، ثم وسعه ليحتوي مكتبة واسعة مع ازدياد الطلاب.
تنتشر دروسه ومحاضراته عبر الفضائيات والإنترنت، وله كتب بارزة مثل "التسهيل لتأويل التنزيل" بطريقة السؤال والجواب، و"الجامع لأحكام النساء" في خمسة أجزاء، و"الجامع العام في الفقه"، و"الصحيح المسند من الأحاديث القدسية"، و"روضة المحبين في فضائل الصحابة".
أثار دعوته للتنصل من فرعون وعدم التباهي بالتراث الفرعوني ردود فعل متباينة، اعتبرها البعض متشددة ومخالفة لسياسة الدولة، فاستُدعي للتحقيق وأُخلي سبيله بكفالة.
هذا إلى جانب أنه يُعرف برفضه الخروج على الحاكم، وتتكرر تصريحاته المثيرة للنقاش، مما دعا الجمهور للدعاء له وطلب إطلاق سراحه تقديرًا لعلمه ودعوته.

