إيقاف معلم مصري بالرياض وتحويله للتحقيق.. ما سبب التصريحات الصادمة عن حمل الطلاب للسلاح؟
أحدث قرار إحدى المدارس الخاصة في العاصمة السعودية بوقف معلم مصري عن عمله ضجة كبيرة بين المهتمين بالشأن التعليمي وعلى منصات التواصل، بعد انتشار فيديو مباشر له يحتوي على كلام مثير للاستياء، مما دفع الإدارة إلى التدخل السريع لحماية سمعة المؤسسة وأمان الطلاب.
بدأت الحادثة حين بث المعلم المصري نفسه عبر الإنترنت، وتطرق إلى تفاصيل وظيفته داخل المدرسة بأسلوب اعتبره الكثيرون غير مهني، حيث أوضح خلال البث أنه يتولى إدارة مدرسة تضم أكثر من ألف طالب في منطقة شرقية بالرياض.
ثم فجر مفاجأة بقوله إن بعض الطلاب يحملون أدوات حادة أو أسلحة، وهو ما أشعل غضب أولياء الأمور وأثار مخاوف واسعة، وهنا انتشر المقطع بسرعة البرق، فسارعت أصوات عديدة على المنصات الرقمية للمطالبة بمحاسبة فورية للمعلم وفق اللوائح المعمول بها.
وعلى غرار ذلك، أعلنت إدارة المدرسة عبر حسابها الرسمي على منصة إكس عن وقف المعلم المصري في الرياض دون تأخير، وأكدت في بيانها أنها أحالت المعلم إلى التحقيق لتحديد الإجراءات القانونية المناسبة ضده.
كما أبرزت المدرسة أن آراء المعلم الشخصية لا تمثلها بأي حال، ولا تتوافق مع مبادئها وقيمها التعليمية، معربة عن التزامها الكامل بصيانة سمعتها وتوفير جو دراسي آمن ومحترم لكل الطلاب والعاملين.
حظي قرار الإيقاف بتأييد كبير من رواد مواقع التواصل، الذين رأوه خطوة قوية ضد أي تصرف يهدد سلامة التعليم، حيث اعتبر آخرون أن الحادثة تذكير بضرورة التزام المعلمين بالأخلاقيات المهنية والقوانين السعودية، بينما عا بعض المعلقين إلى استكمال التحقيقات بشفافية تامة لضمان تطبيق العدالة وحماية مكانة القطاع التعليمي.