تصريح صادم أمام النيابة: مها الصغير تنفي اتهامات السرقة الفنية.. وتؤكد: ”الفلاشة” هي السبب في الخطأ

ظهرت الإعلامية مها الصغير صباح الخميس أمام جهات التحقيق في النيابة العامة للرد على اتهامات باختلاس ست لوحات فنية وعرضها تلفزيونياً كأعمال خاصة بها، مما أثار ضجة واسعة دفعها لتصدر قوائم البحث على جوجل ومنصات التواصل بعد تداول تصريحاتها.
أوضحت مها الصغير خلال جلسة الاستجواب رفضها التام للتهم الموجهة إليها بسرقة اللوحات وادعاء ملكيتها أثناء استضافتها في برنامج تلفزيوني، وأفادت بأنها زودت طاقم الإعداد بذاكرة إلكترونية تضم إبداعاتها الخاصة، إلا أن اللوحات المتنازع عليها ظهرت عرضاً نتيجة تحميل عفوي من الشبكة العنكبوتية دون نية نسبتها إليها.
كما صرحت مها حرفياً: "قدمت للفريق ذاكرة تحوي أعمالي، وصور اللوحات وجدت طريقها إليها سهواً، لم أخطط لإذاعتها أو الزعم بأنها من صنع يدي".
ويذكر أن تنتمي اللوحات الست المعروضة في البرنامج الذي حلت فيه مها ضيفة إلى أربعة مبدعين دوليين ما زالوا على قيد الحياة، وهم: ليزا لاش نيلسون من الدنمارك، وبير توفوليتي الإيطالي، وكارولين ويندلين، بالإضافة إلى الفرنسي سياتي.
أكد تقرير صادر عن الجهاز المصري المختص بحماية الحقوق الفكرية أن هذه الإبداعات محصنة بموجب اتفاقيتي برن والتريبس العالميتين، مشدداً على أن إذاعتها دون ترخيص يشكل انتهاكاً لحقوق المؤلفين الأدبية، خاصة مع إعلان الانتساب إليها علناً عبر قناة إعلامية ذات انتشار واسع.
استناداً إلى أحكام قانون الملكية الفكرية رقم 82 لعام 2002، خلصت النيابة إلى وجود نية إجرامية لدى الإعلامية، فأمرت بتصنيف القضية كجنحة ضدها وحددت موعد جلسة 22 نوفمبر 2025 أمام المحكمة الاقتصادية الابتدائية، مع الإفراج عنها مؤقتاً حتى موعد المحاكمة.

