وفاة إسماعيل الليثي بمستشفى ملوي بالمنيا.. شاهد آخر ظهور له قبل الحادث بساعة”حزين ومرهق للغاية”

غيب الموت المطرب الشعبي إسماعيل الليثي داخل مستشفى ملوي بالمنيا، متأثراً بجروح خطيرة نجمت عن تصادم مروع على الطريق الصحراوي الشرقي فجر الجمعة.
تعرض الليثي لحادث سير مروع يوم السابع من نوفمبر 2025 أثناء عودته من إحياء حفل زفاف في أسيوط، مما أودى بحياة أربعة أشخاص وأصاب ستة آخرين، وكان الفنان ضمن المصابين بحالة خطرة.
وقد أظهر الفحص الرسمي كسوراً في الأضلاع مع تمزق بالرئة اليمنى، نزيف داخلي خفيف، اشتباه بكسر في عظم الجمجمة يميناً، إضافة إلى رضوض في الرأس والصدر، واضطر الأطباء لتركيب أنبوباً صدرياً لإزالة الهواء أو الدم، ثم أجروا إنعاشاً فورياً، زودوه بسوائل ومضادات حيوية للحفاظ على استقراره.
ولكن بلغ إنزيم تروبونين آي 7.2 دلالة على إجهاد عضلة القلب جراء الصدمة، بينما بقيت وظائف الكلى والكبد ضمن الحدود الطبيعية مع توازن نسبي في الصوديوم والبوتاسيوم.
ويذكر أن انطلق إسماعيل الليثي في الغناء خلال المناسبات الشعبية، ثم أصدر أغاني شهيرة مثل "فكراني يا دنيا"، "سألت كل المجروحين"، "الغزالة"، و"لما البت الحلوة تعدي".
وكان حفل الزفاف في أسيوط آخر إطلالة له قبل الحادث، حيث نقل مباشرة إلى المستشفى في حالة غير مستقرة، حيث انهالت التعازي من الجمهور والفنانين، داعين بالرحمة للراحل البالغ خمسة وأربعين عاماً، معبرين عن حزنهم لفقدان صوت شعبي مميز.





