من الهواة إلى البريميرليج.. قصة صعود أليكس سكوت الاستثنائية إلى منتخب إنجلترا

خطف النجم الشاب أليكس سكوت الأضواء في كرة القدم الإنجليزية بعدما انتقل من ملاعب الهواة إلى تمثيل منتخب إنجلترا الأول، ليصبح أحد أبرز المواهب الصاعدة في طريقها إلى التألق قبل كأس العالم 2026.
تمثل قصة سكوت نموذجًا للإصرار والطموح، بعد أن واجه الرفض والإصابات قبل أن يثبت نفسه بقوة مع بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز.
أليكس سكوت.. بداية صعبة وحلم لا يموت
منذ طفولته، عاش سكوت على أمل أن يصبح لاعب كرة قدم محترف، فكان يسافر لساعات طويلة أسبوعيًا مع والديه لحضور تدريباته في أكاديميات ساوثهامبتون وبورنموث، رغم التكلفة المالية والجهد الكبير الذي تحملته عائلته.
يقول سكوت متذكرًا تلك الفترة: "لقد ضحى والداي كثيرًا من أجل أن أصل إلى هذا الحلم، وأنا ممتن لهما على كل ما فعلاه من أجلي."
من الرفض إلى الانطلاق من جديد.. كيف وصل سكوت إلى منتخب إنجلترا؟
تلقى سكوت أول صدمة كروية عندما استغنى عنه ساوثهامبتون وهو في الثانية عشرة من عمره، ليعود إلى موطنه في جزيرة جيرينزي ويلعب في دوري الهواة الإنجليزي (الدرجة الثامنة).
لكن موهبته لفتت الأنظار سريعًا، لينضم إلى بريستول سيتي في دوري الدرجة الثانية، حيث بدأ مسيرته الاحترافية الحقيقية، وفي عام 2023، عاد إلى بورنموث لاعبًا في الفريق الأول بالبريميرليج، ليثبت قدراته رغم الإصابات المتكررة التي أبعدته عن بطولة أوروبا للشباب تحت 21 عامًا.
مسيرة أليكس سكوت
تألق سكوت هذا الموسم مع بورنموث فتح له باب المجد الدولي، بعدما قرر توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا ضمه إلى قائمة “الأسود الثلاثة” لتصفيات كأس العالم.
يلقب أليكس سكوت بـ"جيرينزي غريليش"، لتشابهه الكبير مع نجم مانشستر سيتي جاك غريليش في المهارة والإبداع الهجومي، إلى جانب أسلوبه المميز في اللعب بالجوارب المنخفضة، ويعد سكوت من أكثر المواهب الإنجليزية التي يُتوقع لها مستقبل باهر في مركز الوسط الهجومي.

