ثورة التغيير: 5 نجوم من العمود الفقري يغادرون ليفربول لإنقاذ الموسم.. وصلاح أولهم

شهدت مباراة ليفربول أمام مانشستر سيتي هزيمة مدوية أعادت إلى الأذهان ضرورة تجديد شامل للفريق إن أراد استعادة مكانته في صدارة المنافسات الكبرى، خاصة مع ضعف الظهور أمام المنافسين الكبار وانخفاض مستويات عدة عناصر أساسية، مما يجبر القائمين على النادي للتفكير في تجديد جذري للصفوف.

ركز تقرير نشره موقع "football365" يوم الأربعاء على أهمية مغادرة خمسة لاعبين بارزين قريبًا، مع إدخال وجوه شابة لإحياء الفريق.

كان بإمكان الريدز استغلال الفرصة لتعزيز ثقتهم بعد الانتصارات السابقة، وتوجيه تحذير لآرسنال المتصدر، أمام سيتي الذي يعاني هذا الموسم، إلا أن أداء آرني سلوت جاء مخيبًا للآمال، ويُعتبر أضعف لحظات الفريق منذ انطلاق الموسم.

أشار التقرير إلى أن طريقة دخول ليفربول اللقاء كانت غير مقبولة، حيث سيطر الخوف على اللاعبين وتراجعوا دفاعيًا، مما سمح لسيتي بالهيمنة الكاملة، وبعد هذه الهزيمة الكبيرة، يبدو النادي قد فقد آماله في المنافسة على اللقب بعد 11 جولات فقط من موسم 2025/2026.

يعاني ليفربول من مشكلات شاملة في كل الخطوط، مع شكوك حول خيارات المدرب سلوت، وفعالية الإنفاق الهائل الذي فاق 400 مليون جنيه إسترليني في الصيف الماضي، كما يؤكد الخبراء أن النادي بحاجة لمزيد من الاستثمارات في الفترتين القادمتين للخروج من الوضع الراهن.

الصفقة الوحيدة التي أظهرت تأثيرًا إيجابيًا سريعًا هي هوغو إكيتيكي، الذي بدأ بقوة، لكنه انضم أيضًا إلى اللاعبين الذين فقدوا توازنهم في الفترة الأخيرة، ومع تدهور الأداء العام، يخضع غالبية اللاعبين للتدقيق، ومن المتوقع اتخاذ قرارات حاسمة إذا استمر الانهيار.

قائمة الراحلين عن ليفربول

أبرز موقع "football365" في تحليله يوم الأربعاء خمسة أسماء أساسية تشكل تهديدًا لاستقرار ليفربول، مطالبًا باستبدالها فورًا لإعادة التوازن إلى الفريق الذي يعاني انهيارًا شاملاً، ومن أبرزهم؛

محمد صلاح وبديله نيكو أوريلي

سيطر الشاب نيكو أوريلي على محمد صلاح في المواجهة الأخيرة، محكمًا الرقابة عليه بدنيًا وفنيًا، مما أبرز تراجع النجم المصري الذي كان محور الهجوم الموسم الماضي.

لذلك أصبح صلاح معزولًا على الأطراف دون دعم، خاصة بعد رحيل أرنولد، ومع وصول مهاجمين جدد، تحول إلى خيار ثانوي، مما يجعل عرض دوري روشن جذابًا لوداع محتمل عام 2026.

يبرز مايكل أوليس من بايرن ميونخ كبديل مثالي بقيمة 100 مليون إسترليني، بفضل سرعته وتطوره، مما يخفف من صدمة رحيل صلاح.

فيرجيل فان دايك وبديله مارك غويهي

اعتمد سلوت على فيرجيل فان دايك كصمام أمان دفاعي في تتويج الموسم الماضي، لكن الهولندي يدخل مرحلة التراجع هذا العام، في حين فقد القائد قوته في الارتداد والهيمنة الفردية، مما زاد من ثغرات الدفاع، ويؤكد واين روني صحة انتقاده لفقدان الحدة بعد العقد الجديد.

وهنا يُرشح مارك غويهي لخلافته، لكن ليفربول يحتاج صفقتين دفاعيتين كبيرتين الصيف القادم لاستعادة التوازن والمنافسة.

إبراهيما كوناتي

استغل بيب غوارديولا ضعف إبراهيما كوناتي بذكاء، تاركًا الكرة له عمدًا ليستدرجه إلى أخطاء فادحة، كما حدث في ملعب الاتحاد حيث فشل الفرنسي في مراقبة هالاند ودوكو، مما أدى إلى أهداف كارثية.

رغم تألقه أمام آرسنال ويونايتد على أنفيلد، إلا أن كوناتي تحول إلى عبء دفاعي هذا الموسم، مع فقدانه الثقة وتباطؤه الواضح، مما يجعل ليفربول مضطرًا للبحث عن مدافع قوي لاستعادة الصلابة الخلفية.

أليكسيس ماك أليستر

أجبر آرني سلوت على تفكيك وسط متماسك لإفساح المجال لفيرتز، مما أفقد الفريق الانسجام بين الخطوط، وكان أليكسيس ماك أليستر الضحية الأكبر لهذا التغيير.

تحول بطل العالم الأرجنتيني إلى لاعب باهت، يفتقر للحيوية والدقة في التمريرات، مع بطء في القرارات ومشكلات لياقة تجعله ضعيفًا في الثنائيات، رغم مسؤولية المدرب عن توظيفه الخاطئ.

تزداد التكهنات برحيله إلى ريال مدريد، خاصة مع الحاجة للتضحية بأحد الثلاثي ماك أليستر أو سوبوسلاي أو غرافينبيرش لتعزيز الدفاع، ويحتاج اللاعب إلى إعادة تأهيل ذهني لاستعادة مستواه.

أندي روبرتسون

عاد أندي روبرتسون إلى التشكيلة بعد إخفاق ميلوش كيركِز الذي لم يتناسب مع جاكبو، لكنه لم يعد الظهير السريع الذي يرعب الخصوم، حيث يفقد الأسكتلندي حيويته رغم خبرته، ويدرك النادي أن موسمه الحالي قد يكون الأخير في القمة، مما يستدعي تغييرًا قريبًا.