بين المال والولاء.. لماذا يصر ليفاندوفسكي على الاستمرار مع برشلونة؟

رغم الضغوط الاقتصادية ورغبة أندية عدة في ضمه خلال الشتاء المقبل، يتمسك البولندي روبرت ليفاندوفسكي بالبقاء داخل برشلونة، ليضع إدارة النادي الكتالوني أمام تحدٍّ حقيقي بين الاحتفاظ بقيمته الفنية أو الاستفادة من رحيله لتخفيف الأعباء المالية.
ليفاندوفسكي يتمسك بالقميص الكتالوني
كشفت تقارير إسبانية أن ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 37 عامًا، لا يفكّر إطلاقًا في مغادرة برشلونة خلال ميركاتو يناير، رغم العروض القوية وعلى رأسها اهتمام فنربخشة التركي.
ووفقًا لـ"سكاي سبورت ألمانيا"، يشعر اللاعب بثقة كبيرة في قدرته على العطاء تحت قيادة المدرب هانز فليك، لا سيما بعد أن قدم موسمًا مذهلًا سجل خلاله 42 هدفًا، إضافة إلى 7 أهداف هذا الموسم، ليصل إجمالي مساهماته إلى 108 أهداف في 159 مباراة مع الفريق.
كما أكد اللاعب أنه لا يخطط للاعتزال في الصيف القادم، وسيؤجل تحديد مستقبله حتى تتضح خياراته لاحقًا.
برشلونة بين القيمة الفنية والعبء الاقتصادي
ورغم تمسك ليفاندوفسكي بالبقاء، تواجه إدارة برشلونة معضلة مالية معقدة، حيث يمثّل استمرار المهاجم المخضرم عبئًا اقتصاديًا ضخمًا على النادي.
وتشير التقارير إلى أن رحيل اللاعب سيوفر لبرشلونة ما يقارب 40 مليون يورو من قيمة راتبه وتكاليفه السنوية، وهو رقم مؤثر في حسابات اللعب المالي النظيف (FFP)، وقد يدفع هذا الوضع الإدارة للتفكير في عدم تمديد عقده، رغم أهميته داخل الملعب.
إلى جانب فنربخشة، لا يزال ليفاندوفسكي هدفًا لأندية من خارج أوروبا، خصوصًا من الدوري السعودي، بينما بدأت بعض الأندية الأوروبية الكبرى، مثل ميلان الإيطالي، متابعة وضعه تحسّبًا للموسم المقبل.

