الملفات الساخنة والضغط الاقتصادي.. ترامب يواجه تحديات كبيرة قبل الولاية الثانية
تشهد الساحة السياسية الأميركية توترات غير مسبوقة للرئيس "دونالد ترامب" في ظل مجموعة من الأحداث الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على فرصته في الحصول على ولاية ثانية.
وعلى الصعيد الانتخابي، تعرض الجمهوريون لسلسلة هزائم محلية وقضائية، من نيويورك إلى جورجيا، مما أثار قلق واسع حول القدرة على تحقيق الانتصارات في الانتخابات القادمة.
كما أظهر استطلاع حديث أن غالبية المستقلين يرون أن الاقتصاد الأميركي يسير في اتجاه سلبي، وهو ما يمثل ضغط إضافي على ترامب لإقناع المواطنين بأن الأوضاع تتحسن.
كما تتزايد الضغوط السياسية أيضًا بسبب قضايا فضيحة إبستين وغيرها من الأحداث المثيرة للجدل، والتي زادت من الانقسام والاستقطاب على الساحة السياسية.
وفي محاولة للتعامل مع هذه الهزائم، لجأ ترامب إلى منصة تروث سوشال ليؤكد أن أسباب الخسارة تتعلق بعوامل مثل غياب اسمه على بعض أوراق الاقتراع، وإغلاق بعض مؤسسات الحكومة، وضعف أداء بعض المرشحين الجمهوريين.
أما من الناحية الاقتصادية، تشير المؤشرات إلى انخفاض كبير في ثقة المستهلكين، مما يجعل مهمة ترامب في كسب دعم المواطنين أكثر تعقيد، ورغم بعض النجاحات على الصعيد الخارجي، مثل الهدنة في غزة، إلا أن التحديات الداخلية تبقى الأهم في تحديد مصيره السياسي قبل الانتخابات القادمة.