حكاية جوافة غيرت حياتي.. محمود البزاوي يروي كيف خطب هالة السعدني ووجد نفسه أمام ثلاثة عمالقة

روى الفنان محمود البزاوي قصة خطوبته من هالة السعدني بطريقة طريفة للغاية، فقال إنه ذهب لطلب يدها وفوجئ بأنه جالس أمام ثلاثة من أكبر أعمدة الفن والأدب في مصر: والدها الكاتب العملاق محمود السعدني، وعمها الفنان صلاح السعدني، وخالها الكاتب عبد الرحمن شوقي.
وصف البزاوي الموقف مازحاً في فيديو مع ابنه أكرم:
«كنت مفكر إني رايح أخطب بنت عادي، لقيت نفسي قاعد قدام ثلاث أهرامات.. عم محمود بيبص لي بس، حسيت إني بابلو إسكوبار واقف قدام البيت الأبيض!».
أما قصة التعارف الأولى فبدأت بجوافة، حيث روى البزاوي أن التعارف بدأ بطريقة طريفة عندما كان يتولى إخراج مسرحية في معهد الفنون المسرحية، وقبل بدء البروفات، اشترى البزاوي ثمرة جوافة وبدأ يأكلها في الشارع. حينها، رأى فتاة تجلس في سيارة أمام المعهد تنظر إليه، فقام بإلقاء ثمرة جوافة لها، مما أثار استياءها قليلاً بسبب طريقة الإلقاء.
وبعد ذلك تحدثت الفتاة معه عن عرض مسرحي كان قد قدمه سابقاً، وتوطدت العلاقة بينهما، وبعد فترة من غيابها، علم من الدكتور سناء شافع أنها مريضة في المستشفى، فذهب لزيارتها وتعرف على والدتها وشقيقتها، وعندما طلب التقدم لخطبتها، كانت المفاجأة عندما التقى بوالدها.
لم يقتصر تأثير عائلة السعدني على حياة البزاوي الشخصية، بل امتد لخبرته المهنية، وكتب البزاوي في تدوينة سابقة بعد وفاته:
«الله يرحمك يا عم صلاح وحمايا عم محمود.. أنتم اللي علمتموني من غير ما أحس، مجرد القعدة معاكم كانت بتطلع علامة، بيت السعدني كان مليان ثقافة وفن وحضور يخطف العين».

