أزمة مستحقات جروس تتجدد.. المدرب السويسري يرفض التقسيط والزمالك يدرس تغييرات في الجهاز الفني

تجددت أزمة نادي "الزمالك" مع مدربه الأسبق السويسري "كريستيان جروس" بعدما رفض مقترح الإدارة الحالية بقيادة "حسين لبيب" بسداد مستحقاته المتبقية البالغة 113 ألف دولار على دفعات.
فاشترط الحصول على المبلغ كاملًا قبل غلق الملف لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم ورفع عقوبة إيقاف القيد المفروضة على النادي.
كما أكد "جروس" تمسكه بموقفه الرافض لأي تسوية مجدولة، مشيرًا إلى أنه منح النادي فرصة سابقة لتقسيط المستحقات على مرحلتين قبل رحيله، لكن مماطلة الإدارة وقتها دفعته للتصعيد دوليًا.
وفي السياق نفسه، تشهد أروقة النادي الأبيض حالة من الجدل حول مستقبل الجهاز الفني الحالي بقيادة "أحمد عبد الرؤوف".
وذلك عقب الأداء المتواضع الذي ظهر به الفريق في مواجهته الأخيرة أمام "زيسكو يونايتد" ضمن الجولة الافتتاحية لمرحلة المجموعات ببطولة الكونفدرالية الأفريقية رغم الفوز بهدف دون رد.
ومن المنتظر أن تعقد إدارة "الزمالك" اجتماعًا حاسمًا بعد عودة البعثة من "جنوب أفريقيا" والانتهاء من مواجهة فريق "كايزر تشيفز" في الجولة الثانية من دور المجموعات المقرر إقامتها في يوم الأحد الموافق 30 نوفمبر الحالي.
وذلك لحسم شكل الجهاز الفني سواء بتجديد الثقة في "عبد الرؤوف" أو الاتجاه نحو مدرب محلي صاحب خبرة، أو فتح باب التفاوض مع مدير فني أجنبي لقيادة الفريق في البطولات المحلية والقارية.
حيث تدرس إدارة النادي عدة سيناريوهات لضبط الإيقاع الفني للفريق خلال المرحلة المقبلة، خاصةً في ظل ارتباط "الزمالك" بمنافسات الكونفدرالية بالإضافة إلى طموحه في المنافسة على لقب الدوري.
ويأتي ذلك في وقت حصل فيه منافسه الجنوب أفريقي "كايزر تشيفز" على دفعة إضافية بعد قرار اتحاد "جنوب أفريقيا" تأجيل مباراته أمام "ماغيسي".
ويستعد الفريق الأبيض لمواجهة "كايزر تشيفز" على ملعب "بيتر موكابا" في مدينة "بولوكواني" في تمام الساعة الثالثة عصر السبت 29 نوفمبر في لقاءٍ مهم قد يكون له تأثير مباشر على مصير الجهاز الفني الحالي داخل القلعة البيضاء.

