التقويم الدراسي 1447 في السعودية.. عودة الطلاب للمدارس اليوم بعد إجازة الخريف
استقبلت المدارس في مختلف مناطق المملكة صباح اليوم الأحد الطلاب والطالبات بعد انتهاء إجازة الخريف.
حيث عادوا إلى مقاعد الدراسة وسط استعدادات مكثفة من الهيئات التعليمية لضمان انطلاقة منتظمة للفصل ضمن جدول العام الدراسي، وجاءت العودة عقب عطلة امتدت لأيام عدة، كونها ثالث الإجازات المعتمدة منذ بداية الدراسة.
وانتهت عطلة الخريف مساء أمس السبت الموافق 29 نوفمبر 2025، لتبدأ بعدها مرحلة دراسية جديدة تسبق عددًا من الإجازات المتبقية في هذا الفصل.
إذ تفصل عن الإجازة التالية ما يقارب 12 يومًا فقط، وسيشهد هذا الفصل عددًا من فترات التوقف المقررة مسبقًا وفق التقويم المعتمد، من بينها الإجازة الإضافية الثانية ثم إجازة منتصف العام.
بالإضافةً إلى ما يتضمنه العام الدراسي من عطلات رسمية تشمل يوم التأسيس وعيدي الفطر والأضحى، وصولاً إلى إجازة نهاية العام.
وفي سياقٍ متصل، شددت وزارة التعليم على ضرورة الالتزام التام بالحضور منذ اللحظة الأولى لعودة الدراسة، مؤكدة أن تسجيل الغياب يبدأ فور بدء الدوام في جميع مدارس التعليم العام.
وأوضحت الوزارة أن رصد الحضور يتم بشكل مباشر عبر المنصات الإلكترونية مثل "مدرستي" وكذلك "نظام نور"، مع متابعة يومية من إدارة المدرسة وإشعار أولياء الأمور بأي تأخر أو غياب.
وذلك في إطار تعزيز الانضباط المدرسي والتقليل من حالات الغياب غير المبرر التي عادة ما تزداد بعد الإجازات.
وبحسب اللوائح المنظمة للمواظبة والسلوك، فإن غياب الطالب دون عذر رسمي في أول يوم بعد الإجازة يُسجل كغياب فعلي يؤثر على درجات المواظبة والمشاركة الصفية، كما لا تُعوض الأنشطة أو التقييمات التي تُنفذ خلال فترة الغياب.
وتوضح اللوائح أن قبول العذر يتطلب تقديم مستندات رسمية تثبت السبب، على أن يكون ذلك خلال خمسة أيام فقط من عودة الطالب، فيما يُعد عدم تقديم العذر خلال المدة المحددة سببًا لاحتساب الغياب بشكل نهائي دون إمكانية التراجع.
وتشمل الأعذار المقبولة التقارير المرضية الصادرة عبر منصة "صحتي"، أو حالات الوفاة من الأقارب حتى الدرجة الرابعة، أو المراجعات الصحية والرسمية الموثقة.
بالإضافةً إلى الحالات التي تستدعي مرافقة المريض أو تدخل جهات حماية الطفل، وكذلك التقارير الصادرة من وحدات الرعاية الطلابية.
كما تؤكد الوزارة أن وصول نسبة غياب الطالب إلى 10% من أيام الدراسة دون أعذار مقبولة قد يؤدي إلى منعه من الانتقال للصف التالي، حرصًا على ضمان تحقيق الحد الأدنى من الانضباط والتحصيل.