تجدد القلق على صحة حياة الفهد… وتأكيدات رسمية تنفي شائعات وفاتها وتطمئن الجمهور
تسببت الأزمة الصحية التي تمر بها الفنانة الكويتية الكبيرة "حياة الفهد" في إشعال موجة واسعة من القلق بين جمهورها في الكويت وخارجها.
بعدما نشر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام إعلانًا جديدًا يكشف عن تدهور وضعها الصحي، الأمر الذي فتح المجال لتداول شائعاتٍ مكثفة حول وفاتها على مواقع التواصل.
وجاء في منشور حسابها الرسمي دعاء مؤثر مرفق بصورة للفنانة، ناشد فيه فريق إدارة الحساب الجميع بأن يحيطوها بالدعاء في هذه المرحلة الدقيقة.
مؤكدين حاجتها إلى دعم معنوي كبير، وسط غيابها كليًا خلال الفترة الماضية وتكرار الأخبار المتعلقة بوضعها الصحي، حيث كتبوا:
"اللهم اشفِها شفاءً لا يغادر سقمًا، وألبسها ثوب الصحة والعافية يا رب، ابتسامتج ابد ماتفارقنا، مالنا غير الصبر والأمل بالله سبحانه وتعالى، دعواتكم، وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ".
هذا الإعلان أحدث حالة تفاعل كبيرة، إذ امتلأت المنصات بتعليقات الجمهور التي عبّرت عن محبة عميقة للفنانة المخضرمة، معتبرين أن "حياة الفهد" تُمثل أحد ركائز وأساسيات الدراما الخليجية، وأن الدعاء لها واجب تجاه تاريخها الفني الكبير.
وتعود جذور الأزمة الصحية الحالية إلى شهر يوليو الماضي، حين تعرضت الفنانة لوعكة شديدة بعد مضاعفات نتجت عن عملية قسطرة تسببت في حدوث جلطة دماغية.
وهو ما استدعى نقلها إلى العناية المركزة وإخضاعها لمراقبة طبية دقيقة، ومنذ ذلك الحين تتلقى رعاية مستمرة على يد فريق طبي متخصص يتابع تطورات حالتها بشكل وثيق.
ومع ارتفاع وتيرة القلق عقب المنشور الأخير، عادت الشائعات لتتحدث عن وفاة الفنانة، إلا أن جهات فنية كويتية سارعت إلى نفيها بشكل قاطع.
وقد أوضح رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني "خالد الراشد" في تصريحٍ سابق أن ما يُتداول حول وفاة "حياة الفهد" عار تمامًا من الصحة، مشددًا على أن حالتها تميل إلى الاستقرار وتشهد بوادر تحسن، وأنها تستجيب للعلاج بصورة مطمئنة.