اكتشف أبرز الخدمات الرقمية الجديدة في السعودية خلال 2025: ثورة تقنية تغير حياتك اليومية

تشهد المملكة العربية السعودية في عام 2026 قفزة هائلة في مجال التقنية، مدعومة برؤية 2030 التي تحول الخدمات الحكومية إلى تجارب ذكية وسريعة، حيث يصل حجم سوق الاتصالات والتقنية إلى 199 مليار ريال، مع ظهور شركتين عملاقتين جديدتين في الاقتصاد الرقمي، مما يفتح أبواب الابتكار أمام الشباب والشركات.
أبرز الخدمات الرقمية الجديدة في السعودية خلال 2026
تسير المملكة نحو آفاق أوسع في عالم التقنية خلال عام 2026، مع التركيز على دمج الذكاء الاصطناعي وتوحيد المنصات لتسهيل حياة الجميع، وفيما يلي أبرز الخدمات الرقمية في المملكة العربية السعودية:
برنامج الحكومة الرقمية الشاملة
يأتي برنامج الحكومة الشاملة ليربط الجهات الحكومية عبر تطبيقات متكاملة، مما يتيح تبادل البيانات بسلاسة ويسرع إكمال المعاملات دون تعقيدات سابقة، كما يوسع استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات مخصصة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار في اللحظة المناسبة.
تطور الاقتصاد الرقمي والتقنية المالية
يسعى برنامج الاقتصاد الرقمي لإنشاء شركتين عملاقتين جديدتين (يونيكورن) في السوق المحلية بنهاية 2026، ومن المتوقع أن يبلغ حجم سوق الاتصالات والتقنية 199 مليار ريال، مما يعزز الابتكار والنمو.
بنية تحتية متقدمة وبيانات آمنة
تصبح البيانات أساس كل المبادرات، مع الاعتماد على الحوسبة السحابية وحلول البيانات الحديثة لدعم القطاعين العام والخاص بكفاءة أعلى، حيث يزداد الاهتمام بخدمات الأمن السيبراني والتحقيقات الرقمية، مع خطط لتقديمها لعملاء خارجيين خلال العام.
تحول رقمي في النقل والبلديات
تركز ميزانية 2026 على إكمال الرقمنة في إصدار الرخص البلدية والإجراءات الهندسية لضمان تنفيذ أفضل، حيث تُفعل مراكز فرز ذكية ونقاط توزيع إلكترونية لتحسين سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية.
ابتكار في التعليم وتأهيل الكوادر
يستفيد أكثر من 6 ملايين طالب من تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تكيف المحتوى التعليمي حسب سرعة كل فرد، حيث يهدف البرنامج إلى تأهيل نحو 70% من 20 ألف خبير في مجالي البيانات والذكاء الاصطناعي بحلول نهاية 2026.

أهم المنصات الرقمية الجديدة في السعودية خلال 2025
وفي السياق ذاته، توفر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مجموعة من المنصات الإلكترونية الحديثة التي تساعد المواطنين والمقيمين في إنجاز أمورهم بسرعة ويسر، منها:
- منصة قوى: تقدم هذه المنصة كل الخدمات المتعلقة بقطاع العمل في المملكة، وتسمح للعاملين والجهات الحكومية والخاصة بإدارة معاملاتهم وتتبعها آلياً وبشكل فوري، بعيداً عن الورق التقليدي.
- منصة مسار: توجه هذه المنصة خدماتها نحو الجهات الحكومية والموظفين والأشخاص، لمساعدتهم في تنظيم شؤون الموارد البشرية وتحسينها، بما يتناسب مع القواعد الرسمية للتوظيف في الجهات العامة.
- منصة الضمان الاجتماعي: تعمل هذه المنصة على تقييم طلبات الدعم بدقة، للتأكد من استحقاق المستفيدين، وتقديم المساعدات اللازمة، مع تبسيط الإجراءات وصيانة المعلومات الخاصة بكل شخص.
- منصة مدد: تُعد الواجهة الرئيسية لبرنامج حماية الرواتب الذي أطلقته الوزارة، تساعد المنشآت في توثيق صرف الأجور، وتقدم أدوات إلكترونية كاملة لإدارة الرواتب والالتزامات المالية بسهولة.
- المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية: تعمل على نشر فكرة المسؤولية الاجتماعية في جميع المجالات التنموية، لتشجيع الشركات على المساهمة بفعالية في التقدم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي من خلال مبادرات مؤثرة.
- منصة العمل المرن: تتيح للباحثين عن عمل والأصحاب إبرام عقود مرنة، حيث يحسب الأجر حسب الساعات دون التزامات إضافية مثل الإجازات المدفوعة أو مكافأة النهاية أو فترة التجربة.
- منصة التخصصات الاجتماعية: ترمي إلى ضبط ممارسة المهن الاجتماعية، وتطوير قدرات الكوادر الوطنية، مع حماية المستفيدين وزيادة الوعي بأهمية هذه المهن، مما يظهر حرص الدولة على المهنية والجودة في هذا القطاع.
- منصة العمل الحر: تسهل إصدار شهادات العمل الحر، وتقدم مزايا مثل الدعم المالي والتمويل بالشراكة مع جهات أخرى، وتجدد الوثيقة تلقائياً عند انتهائها دون تدخل من المستفيد.
ما هي أحدث المبادرات في مجال الخدمات الرقمية؟
شهد عام 2025 تقدماً كبيراً في تنظيم الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، حيث أطلقت هيئة الحكومة الرقمية برامج مثل "رواد السحابة" لتدريب الكوادر على التقنيات الحديثة، كما أصبحت معظم الإجراءات الرسمية تتم إلكترونياً، مما يوفر الوقت والجهد للمواطنين والمقيمين.
كيف تطورت خدمات الزيارة العائلية والإقامة؟
أدخلت الجهات المعنية نظاماً إلكترونياً متكاملاً يسمح بتقديم طلبات الزيارة العائلية في دقائق قليلة فقط، مع خيارات دفع رقمية آمنة، حيث قللت هذه التحديثات من الانتظار الطويل وسهلت على المقيمين استقدام أسرهم بطريقة سلسة.
ما الجديد في قطاع الصحة الرقمية؟
انتشرت حلول تشخيصية متقدمة مثل منصات الأشعة عن بعد، التي تعتمد على نماذج رقمية كاملة لتسريع التقارير الطبية، كما توسعت تطبيقات مثل "صحتي" في تقديم خدمات المتابعة والتشخيص بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
كيف دعمت التقنيات السحابية التحول الرقمي؟
وقعت اتفاقيات مع شركات عالمية لتوفير خدمات سحابية سيادية داخل المملكة، مع بناء مراكز بيانات جديدة في الرياض وغيرها، حيث ضمنت هذه الخطوا أمان البيانات ودعمت نمو التطبيقات الذكية في مختلف القطاعات.
أبرز الإنجازات في جودة الاتصالات والإنترنت
أجرت هيئة الاتصالات تحسينات شاملة على شبكات الإنترنت، مع تحديث نظام أسماء النطاقات لتسهيل تسجيل المواقع، وأدى ذلك إلى رفع سرعة الاتصال وتعزيز الهوية الرقمية الوطنية.
ما دور المنصات التعليمية في 2025؟
حصلت منصات مثل "مدرستي" على تحديثات جديدة تضمنت دروساً تفاعلية وأدوات ذكية، مما جعل التعليم عن بعد أكثر فعالية حتى بعد انتهاء الظروف الاستثنائية.
الفرص الاقتصادية من التجارة الإلكترونية والمدفوعات
نما قطاع المتاجر عبر الإنترنت بشكل ملحوظ، مع إطلاق أدوات لتأسيس الأعمال الرقمية بسرعة، كما زادت خيارات الدفع الإلكتروني، مما شجع على نمو الاقتصاد غير النقدي.
التحديات المتبقية أمام التقدم الرقمي
رغم الإنجازات، تواجه بعض الجهات صعوبات في تدريب الكوادر على الأنظمة الحديثة، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة لتعزيز الحماية من التهديدات الإلكترونية.

كيف يمكن للأعمال الاستفادة من هذه التغييرات؟
أصبح إنشاء مواقع وتطبيقات إلكترونية أمراً أساسياً للشركات، مع دعم حكومي لربطها بأنظمة إدارة العملاء والموارد، فات هذا يفتح أبواباً واسعة للنمو والتوسع، مع العلم أن المملكة سوف تتجه نحو اعتماد أوسع للذكاء الاصطناعي في الخدمات اليومية، مع توسع في المدن الذكية والبنية التحتية للبيانات، لتحقيق أهداف أكبر في السنوات القادمة.

