أسرار لم يحكِها من قبل.. تعرف كيف بدلت وفاة والد محمد رمضان ملامح حياته؟

فتح الفنان محمد رمضان قلبه أمام الجمهور ليروي كيف غيرت وفاة والده مسار تفكيره في الحياة، مؤكداً أن هذا الحدث الأليم جعله ينظر إلى الوجود بطريقة مختلفة جذرياً.
أوضح محمد رمضان أن الأيام الأخيرة شهدت تغييراً كبيراً في شخصيته، خاصة بعد رحيل والده الذي أحدث تحولاً عميقاً في نظرته إلى الأمور اليومية.
كما قال إنه كان يعتقد دائماً أن مجرد التفكير في فقدان والديه سيجعله ينهار تماماً ويبكي بشدة، لكنه تفاجأ بإحساس غير متوقع سيطر عليه في اللحظة الحقيقية، كأن والده قد منحه قوة الصبر قبل أن يفارق الحياة.
وفي السياق ذاته، روى موقفاً مؤثراً مع أخيه الأكبر الذي وجده يبكي بحرقة، فطمأنه قائلاً إن والدهما الذي بلغ السابعة والسبعين عاد شاباً قوياً خالياً من آلام الركبة، وانتقل للقاء أمه التي لم يرها من قبل، معتبراً أن رحيله انتقال إلى عالم أجمل يلتقي فيه بالخالق مباشرة، وهنأه بذلك اللقاء السعيد.
في حين شعر محمد رمضان باطمئنان غامر عندما ذهب إلى المقبرة لزيارة قبر والده، حيث أدرك أن الأحياء هم من يحتاجون إلى الرحمة لأنهم لا يزالون يواجهون تحديات الدنيا، بينما والده في راحة تامة الآن.
أنهى كلامه مؤكداً أن ذكرياته مع والده تثير فيه الحزن أحياناً حتى يصل إلى الدموع والضعف، لكن هذه التجربة علمته القناعة والسلام الداخلي مع مجريات الحياة، مع يقين كامل بأن اللقاء به قادم لا محالة.

