ملكة كابلي تكسر الصمت لأول مرة: ما هو سبب طلاقها الحقيقي وكيف تغلبت على الاكتئاب بعد الانهيار؟

في لقاء مفتوح على بودكاست "عندي سؤال" عبر قناة المشهد، فتحت ملكة كابلي قلبها لأول مرة وتحدثت عن زواجها السابق من أحمد، بعيداً عن أي تشهير، بل بروح فهم وتفهم لما حدث بينهما.

بدأت العلاقة بين ملكة وأحمد بتقارب كبير ودعم متبادل، حيث كان أحمد يقف بجانبها في بدايات مسيرتها المهنية، مما أعطاها شعوراً بالأمان والاستقرار الذي جعل الزواج يبدو قوياً في نظرها ونظر الآخرين.

مع ازدياد شهرة ملكة وتوسع عملها، بدأت الأمور تتغير تدريجياً، فالضغوط النفسية والتوقعات الجديدة خلقت فجوة لم تكن موجودة من قبل، وأصبحت التوازن بين الحياة المهنية والشخصية أصعب.

ذكرت ملكة أن الفارق المادي بينهما لم يكن السبب الرئيسي للطلاق، لكنه كان اختباراً حقيقياً، فالمال إذا لم يُدار بحكمة يصبح مصدر توتر صامت يزيد من الضغوط الأخرى.

جاءت لحظة الشك كالصاعقة التي هزت الثقة الأساسية في العلاقة، وحاولت ملكة المواجهة والحل، لكنها شعرت أن الثقة انكسرت ولم تعد قابلة للإصلاح الكامل.

اعترفت ملكة أن بعض الخلافات خرجت إلى العلن عبر السوشيال ميديا في لحظات انفعال، واعتبرت ذلك خطأً كبيراً جعل مرحلة الطلاق أكثر ألماً مما يجب.

بعد الانفصال، دخلت ملكة مرحلة صعبة من المراجعة الذاتية، وتعاملت مع الماضي كتجربة تعليمية، مع الحرص على سلامها النفسي وسلامة ابنتها، دون أي عداء للطرف الآخر.