مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 03:13 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

تفسير الشعراوى لقول الله تعالى ” السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما”

قال الله تعالى فى كتابه العزيز: «أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ»، سورة الأنبياء:آية 30.

أكد الإمام محمد متولي الشعراوي فى تفسيره للآية الكريمة: إن المراد من قوله تعالى: «أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُواْ»، أى أأعميت أبصارهم فلم ينظروا إلى هذا الكون البديع الصنع المحكم الهندسة والنظام فيكفروا بسبب أنهم عموا عن رؤية آيات الله، مشيراً إلى أن معنى قوله «رَتْقًا» أى الشيء الملتحم الملتصق، وقوله «فَفَتَقْنَاهُمَا»، أي فصلناهما وأزحنا هذا الالتحام فإن الفتق ليس فتق السماء عن الأرض إنما فتق كل منهما على حدة.

أضاف قائلاً "والمراد أن الأرض وحدها كانت رتقاً فتفجرت بالنبات وأن السماء كانت رتقاً فتفجرت بالمطر، فشق الله السماء بالمطر وشق الأرض بالنبات".
و تبين لنا الأية الكريمة أنه يجب علينا ألا نربط آيات القرآن الكريم بالنظرية التي تحتمل الصدق أو الكذب حتى لا يتذبذب الناس في فهم القرآن ويتهمونا أننا نفسر القرآن حسب أهوائنا أما الحقيقة العلمية الثابتة فإذا جاءت بحيث لا تُدفع فلا مانع من ربطها بالقرآن فعلينا أن نأخذ هذه التفاصيل من الله تعالى وأن نقف عند هذا الحد لأن معرفتك بكيفية الشيء ليست شرطاً لانتفاعك به .

وأشار إلى أن الآية لم تقل "كل شيء حيَّا" وإنما قالت: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ»، وقد استدلوا بها على أن الحي المراد به الحياة الإنسانية التي نحياها ولم يفطنوا إلى أن الماء داخل في تكوين كل شيء فالحيوان والنبات يحيا على الماء فإن فُقَد الماء مات وانتهى، وكذلك الأدنى من الحيوان والنبات فيه مائية أيضاً، فكل ما فيه لمعة أو طراوة أو ليونة فيه ماء فكل شيء في المخلوقات حتى الجماد له حياة وفي تكوينه مائية .

 وأشارالشعراوى أن المراد من ختم الله تعالى هذه الآية بقوله: «أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ» يعني أأعموا عن هذه الآيات التي نُبهوا إليها وامتنعوا عن الإيمان؟ فكان يجب عليهم أن يلتفتوا إلى هذه الآيات العجيبة والنافعة لهم فالإعراض عن آيات الله حالة غير طبيعية لا تليق بذاته تعالى .