مصراوي 24
سعر الذهب اليوم لحظة بلحظة.. أسعار الذهب اليوم في مصر عيار 21 بالمصنعية الأربعاء 17 سبتمبر 2025 بورصة الدواجن اليوم.. سعر كيلو الفراخ البيضاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج العقرب اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: على مشارف الاستقرار المالي حظك اليوم: توقعات ومؤشرات حظ برج القوس الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تلتقي بشخص صادق تنبؤات حظ برج العذراء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. فرصة لإنجاز الأعمال المؤجلة مؤشرات حظك برج الميزان اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. تغيير في دائرة العلاقات توقعات الأبراج الفلكية: حظك اليوم برج السرطان الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. إصلاحات جديدة لديك فرصة عمل جديدة.. حظ برج الأسد اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 توقعات حظك برج الجوزاء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. حالة من الاستقرار العاطفي حظك برج الثور اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025: طالب بحقوقك كاملة تنبؤات حظك برج الحمل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. لا تخشى من التغيير مؤشرات حظك برج الحوت اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. احذر المبالغة في الجهد
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 09:09 صـ 25 ربيع أول 1447 هـ

تفسير الشعراوى لقول الله تعالى ” السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما”

قال الله تعالى فى كتابه العزيز: «أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ»، سورة الأنبياء:آية 30.

أكد الإمام محمد متولي الشعراوي فى تفسيره للآية الكريمة: إن المراد من قوله تعالى: «أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُواْ»، أى أأعميت أبصارهم فلم ينظروا إلى هذا الكون البديع الصنع المحكم الهندسة والنظام فيكفروا بسبب أنهم عموا عن رؤية آيات الله، مشيراً إلى أن معنى قوله «رَتْقًا» أى الشيء الملتحم الملتصق، وقوله «فَفَتَقْنَاهُمَا»، أي فصلناهما وأزحنا هذا الالتحام فإن الفتق ليس فتق السماء عن الأرض إنما فتق كل منهما على حدة.

أضاف قائلاً "والمراد أن الأرض وحدها كانت رتقاً فتفجرت بالنبات وأن السماء كانت رتقاً فتفجرت بالمطر، فشق الله السماء بالمطر وشق الأرض بالنبات".
و تبين لنا الأية الكريمة أنه يجب علينا ألا نربط آيات القرآن الكريم بالنظرية التي تحتمل الصدق أو الكذب حتى لا يتذبذب الناس في فهم القرآن ويتهمونا أننا نفسر القرآن حسب أهوائنا أما الحقيقة العلمية الثابتة فإذا جاءت بحيث لا تُدفع فلا مانع من ربطها بالقرآن فعلينا أن نأخذ هذه التفاصيل من الله تعالى وأن نقف عند هذا الحد لأن معرفتك بكيفية الشيء ليست شرطاً لانتفاعك به .

وأشار إلى أن الآية لم تقل "كل شيء حيَّا" وإنما قالت: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ»، وقد استدلوا بها على أن الحي المراد به الحياة الإنسانية التي نحياها ولم يفطنوا إلى أن الماء داخل في تكوين كل شيء فالحيوان والنبات يحيا على الماء فإن فُقَد الماء مات وانتهى، وكذلك الأدنى من الحيوان والنبات فيه مائية أيضاً، فكل ما فيه لمعة أو طراوة أو ليونة فيه ماء فكل شيء في المخلوقات حتى الجماد له حياة وفي تكوينه مائية .

 وأشارالشعراوى أن المراد من ختم الله تعالى هذه الآية بقوله: «أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ» يعني أأعموا عن هذه الآيات التي نُبهوا إليها وامتنعوا عن الإيمان؟ فكان يجب عليهم أن يلتفتوا إلى هذه الآيات العجيبة والنافعة لهم فالإعراض عن آيات الله حالة غير طبيعية لا تليق بذاته تعالى .