مصراوي 24
القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء إطلاق المنصة الرقمية لوزارة الأوقاف لنشر المحتوى الديني وتطويره بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول 2026 حقيقة تعاقد الزمالك مع بيرسي تاو خلال الميركاتو الصيفي الجاري 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 1 أغسطس 2025 05:49 صـ 7 صفر 1447 هـ

”عساف” يشدو بروائع العندليب الأسمر ويعيد أجمل الذكريات

محمد عساف - عبدالحليم حافظ
محمد عساف - عبدالحليم حافظ

"عبد الحليم حافظ" هو الاسم الذي حافظ على عرشه لعقود طويلة، و استقطب أجيالًا جديدة عاشقة، و لم يُرحب العالم العربي، بفنان مثله، فهو العندليب الذي رحل و ترك صوته يشدو عاليًا، لكن و مع الظهور الأول لـ "محمد عساف" و خاصة أنه الشاب الخلوق "الأسمر" الذي انتقى "صافيني مرة" أعاد أجمل الذكريات، لتكون بوابة عبوره إلى قلوب الملايين من العرب.

جامعًا الصوت الاستثنائي، و الحضور المحبب، أعاد محمد عساف ذكريات خالدة "عبدالحليم حافظ"، و كأن أجنحة العندليب الأسمر حلّقت إلى العصر الحالي، و اختارته ليكون عندليبًا جديدًا يُغرّد بعيدًا عن سرب الأغنيات المتداولة حديثًا.

و من جهته، كان عساف عند الوعد، و أطلق لإبداعه العنان في روائع العندليب، و لا يخلو حفلًا له من تكريم خاص للمعشوق الأبدي للجماهير العربية، حتى بات الحلم يراود عشاق الفن الاصيل بإعادة مميزة لأبرز أغنيات عبدالحليم بصوته.

حتى أعلن عساف عن تحضيراته لإعادة غناء عملين من روائع "عبدالحليم حافظ"، و وقع اختياره على "حاول تفتكرني" من كلمات محمد حمزة، و ألحان بليغ حمدي، بالإضافة إلى "على قد الشوق" من كلمات محمد علي أحمد، و ألحان كمال الطويل.

وكان الجمهور قد استمع لأغنيات مثل: "على حسب وداد قلبي"، "زي الهوى"، و غيرها من عساف، لكنه هذه المرة اختار أغنيات تُسلّط الضوء على قدراته الصوتية الطربية القوية، إلا أن موهبته الربانية في عصر تقل – و إن انعدمت في بعض الأحيان – الكثير من الأصوات التي تلائم أعمال عبدالحليم، تجعل الأرشيف الغنائي للعندليب و الذي يجمع "التوبة"، "سوّاح"، "أول مرة"، "قارئة الفنجان"، و غيرها العشرات و العشرات من الأغنيات خالدة الإيقاع، عذبة الكلمة، في الانتظار.

فصوت عساف يتناغم بمثالية مع أغنيات عبدالحليم حافظ، و كأنه خُلق لمثل تلك الأعمال الراقية التي تفتقدها الساحة الغنائية، و ذلك الأمر يدعو إلى الطمع في الاستماع إلى أعماله بنبرات ألماسية تحمل بريق الأصالة الفنية.

الصوت الرائع الذي أبهر الملايين، الحضور القريب من قلب كل بيت عربي، الشموخ، و التواضع، "الأسمر" كل منهما عندليب في عصره، وجهان لعملة واحدة من الفن الجميل، "عبدالحليم حافظ" نجم و بكل بساطة أسطورة فنية لن تكرر.. و "محمد عساف" طائر الحرية من أرض فلسطين يشدو بالسلام ليرسم مسيرته الفنية الواعدة، بطموح، و أمل و مقومات نجم من عالم آخر.