مصراوي 24
تردد قناة بيتي Beity TV على النايل سات.. قناة جديدة متخصصة في المسلسلات المصرية استمتع بالأكشن وأنت في مكانك.. تردد قناة عرب موفيز الجديدة 2025 على النايل سات بجودة عالية تحديث ترددات القنوات الجزائرية على النايل سات لشهر نوفمبر 2025 وظهور قناة الشباب الجديدة استقبل باقة قنوات ترفيهية.. تردد واحد لاستقبال حزمة قنوات على نايل سات 2025 نجم ليفربول: محمد صلاح أسطورة لن تتكرر ونتعلم منه جميعًا فينيسيوس يفسد ليلة مبابي التاريخية رغم فوز ريال مدريد الكبير على فالنسيا.. ماذا فعل؟ تردد قناة قناة تيلي تشاد الناقلة لدوري أبطال إفريقيا مجانًا على النايل سات 2025 تردد قناة الشباب الجزائرية على النايل سات بتردد جديد ضمن حزمة القنوات العامة 2025 أوكرانيا على حافة الانهيار الاقتصادي وسط ضغوط الحرب.. هل تتحرك أوروبا لإنقاذها؟ صراع الأدوار: ”أميركا تضع إسرائيل أمام خيارين” بشأن مشاركة تركيا في مستقبل غزة أمطار خفيفة على مدينة 6 أكتوبر والأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم لينك يلا شوت.. بث مباشر مشاهدة مباراة إنتر ميلان وهيلاس فيرونا الأسطورة لايف بدون تقطيع بجودة قوية مباشر
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 2 نوفمبر 2025 02:22 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ

أسامة علي يكتب: موجز ما قبل الانتخابات الرئاسية‎

مرت أربعة أعوام على انتخاب عبدالفتاح السيسي رئيسا لمصر، وخلال هذه الفترة ظل السيسي متسيدا للمشهد الدبلوماسي العالمي بدبلوماسية معتدلة أسسها لا ضرر ولا ضرار، إلى أن ترأست مصر في عهده رئاسة لجنة مكافحة الإرهاب الدولي بمجلس الأمن العالمي.

 وظل السيسي ومن خلفه الخارجية المصرية ومعهما الأزهر، داعمين للسلام وأعظم حق للإنسان في أن ينعم بحياة آمنة مستقرة قولا وفعلا، وكل المسارح الدولية تشهد على ذلك، فأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن الرئيس السيسي أن القاهرة لن تسمح باستمرار محاولات العبث بالدولة الليبية،ولن تفرط القاهرة فى القضية الفلسطينية وطالب بمواجهة الإرهاب في سوريا حتى القضاء عليه، معه وزير الخارجية المصرية يذئر فى وجه من اتهموا الدولة بالتعدى على حقوق الإنسان ويثبت بالحجج والبراهين أن الدولة ملتزمة بكافة معايير حقوق الإنسان الدولية ، ومعهما الأزهر هنا يحارب الفكر المتطرف وهناك يمد يد العون والمساعدات لمسلمي الروهينجا وبورما.

ومع كل هذه المجهودات المضنية وقبل بدء الماراثون الانتخابي خرجت العديد من المؤسسات الدولية، وعلى رأسها المجلس العالمي لحقوق الإنسان بجنيف متكالبة على مصر محاولة تضليل الرأى العام، وتعكير صفو ما قبل الانتخابات الرئاسية والتشكيك بها قبل بدئها بطرق شتى، فتارة يطالب المتكالبين مصر بتطبيق ما يخالف الشريعة الإسلامية "مطالبتهم بإلغاء حكم الإعدام"، وتارة أخرى يتهموا الدولة بأنها لم تسمح لأحد خوض الماراثون الانتخابي عكس الحقيقة تماما، فمن أعلن سابقا نيته للترشح وضع حول عنقة الكثير من علامات الاستفهام الاخلاقية والمهنية فآثر ألا يكمل مشوارة الانتخابى وما كانت نيته إلا قياس رجع الصدى بالشارع المصرى إذا ما ترشح

 وقد يتساءل البعض عن هذه الحرب الشرسة ضد مصر والجواب بسيط للغاية، لقد أيقنت معظم الدول الخارجية بمؤسساتها الازدواجية أنهم لن يتمكنوا النيل من مصر إلا من تقويض أركانها شعبا وجيشا وشرطة، وأيقنوا أيضا أن هذا مستحيلا فى حضرة السيسي ورفاقه.

المشهد الداخلى
كان ومازال الرئيس السيسي هو البطل الشعبى الأوحد لدى الشارع المصرى فبالرغم من قرارات حكومته التي قد تصل إلى حد التعسفية خاصة على المستوى الاقتصادي، إلا أنه استطاع وحكومته بهذه القرارات انتشال مصر من التبعية الدولية السياسية والاقتصادية فضرب بالمساعدات الامريكية عرض الحائط وخلص مصر من الوديعة التركية والقطرية، إضافة إلى أنه حارب ومازال يحارب الإرهاب داخليا ومازال ماضيا بقوة فى استراتيجية التنمية المستدامة 2030 "رؤية مصر".

 وبالرغم من معاناة الشارع المصرى اقتصاديا وارتفاع الأسعار بطريقة جنونية إلى أن الدعم الشعبى للرئيس السيسي ظهر جليا هذه الفترة على أرض الواقع من خلال ازدحام الشوارع بلافتات تأييد ودعم ترشح السيسى لفترة رئاسية ثانية.

 وهذا يثبت أن الرئيس السيسى مازال يتمتع بالحصانة الشعبية لسببين،الأول، أن السيسى لا ينتمى لحزب يدعمه ولا يقبل بالحاشية ففى عهده عاقبت دولة القانون العديد من كبار المسئولين جراء تقصيرهم فى قسم الولاء للدولة وشعبها، أما السبب الثانى خلال الفترة الماضية لم يستطع احدا بولائه أن يعتلى المكانة التي بدأ يتبوؤها السيسى بقلوب المصريين منذ أن كان قائدا بالمجلس العسكرى.
 

موضوعات متعلقة