مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 3 أغسطس 2025 12:57 صـ 8 صفر 1447 هـ

عماد حمدي يكتب: ملكة بلا مملكة

لاحت في عيني نظرة خاطفة لا لملك قادم في موكبه ولا لرئيس قادم من قصره بل للأعظم من ذلك كله إلي الملكة ! نعم هي ملكة في قلبها مملكة من الحب والرحمة تُوجت عليها ملكة وهي جالسة علي عرش لم يكن مصنوع من الفضة ولا مرصع بالذهب ولا حتي من العسجد بل هو "كرسيا متحركا" . 
حملت تلك الملكة أميرها المُنتظر علي عرشها وأبت أن تضعه علي قدميها لا لكبر سنه ولا لقسوة من قلبها ولكن لأن أقدامها غير موجودة من الأساس ! ، احتضنت الملكة طفلها علي عرشها حاملة لذلك العرش تحركه بيديها حتي يصلا لقصرهما في أمن وأمان .

توقفت الملكة فجأة لتنظر هل يستطيع الموكب المرور أم لا في طرقات ذلك العالم الغريبة التي أضحت ما تليق بملكة مثلها فإذ بالموكب يتأخر كثيرا في زحمة طريقها الصاخب وإذ بأميرها يصرخ ، فما وجدت غير أن تترك الموكب لتمسك صغيرها بينهما في قمة العطف والحنان مغدقة عليه بملايين من الضحكات وقصور من الود والرحمة - فيا لرحمة الله – وما كان من أميرها بعد كل ذلك الحب إلا ان يصمت في أبهة وإجلال لملكته المعظمة صاحبة البأس.
رأيت نفسي أقترب منها مهللًا مولاتي العظيمة "صاحب الشأن والبأس"- زان الله عقلك وأعظم شأنك – أنا في خدمتك فإن شئت أوصلتك إلي قصرك وإن شئت حملت عنك طفلك، قالت لي "صه" ! أهل ينزل الملوك منازل العامة منهم ! ماعدت محتاجة لخدمة خدامي فأنا الان في طريق لا جدوي فيه للصديق. 
فما إنفكت الملكة تمشي حتي قابلها موكب أسرع بقدرات أعجب كاد أن يسوي بهم الارض لولا أن خيم المالك عليهم بستره فيا لعظمة ذاته . قامت ملكتنا من حادثها تستعيد نشاطها وتابي إلا أن يصل أميرها إلي قصره حتي يحدث ما يريد الله فما وجدت إلا أن أنظر اليهما حتي إحتفوا في دهاليز "الحارة" متجهة الملكة لقصر أميرها حاملة فوق وجهها بسمة واضحة وواضعة أسفل منها شعارًا رأيته مكتوب عليه " الجنة تحت أقدام الامهات ".