محافظة ريف دمشق تثني على جهود روسيا في عودة المهجرين السوريين إلى ديارهم 

أعلن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم، أن 7 حافلات تقل 204 من المهجرين السوريين وصلت اليوم إلى معبر "جديدة يابوس" قادمين من لبنان، لافتا إلى أن عدد المهجرين العائدين وصل خلال الشهور الأربعة الماضية إلى 25 ألفا وصلوا عبر معبري "الزمراني" و"جديدة يابوس".

وقال إبراهيم،   اليوم الاثنين، إن "هذه الدفعة الرابعة من المهجرين العائدين من لبنان عبر معبر جديدة يابوس خلال أربعة أشهر حيث وصل اليوم 204 مهجرين".

وأضاف "وصل العدد خلال الشهور الأربعة الماضية إلى 25 ألف مواطن عادوا من لبنان إلى سوريا عبر معبري الزمراني وجديدة يابوس" 
 
وأكد المحافظ إبراهيم، الذي كان يشرف على عملية استقبال المهجرين العائدين، أن الحكومة السورية تقدم جميع سبل الرعاية وتوفر الخدمات اللازمة للعائدين إلى الديار منذ وصولهم إلى المركز الحدودي وحتى وصولهم منازلهم.

وأردف "كما سنؤمن إقامة مؤقتة لمن تضرر منزله جراء الإرهاب وسنعمل على ترميم منزله ليعود إليه".

واتهم محافظ الريف وسائل إعلام بـ"المشاركة بسفك الدم السوري" عبر تشويه حقيقة ما يجري للذين يعودون إلى الوطن "بمزاعم عدة من بينها أن الدولة تعتقل الاشخاص الفارين من الخدمة العسكرية والمتخلفين على الحدود أو بعد فترة من وصولهم إلى سوريا".

وأضاف "كل ذلك كذب وافتراء.. الحكومة تعطي العائدين مهلة ستة أشهر قابلة للتمديد لجميع الشباب المتخلفين عن الخدمة أو الفارين منها أما من ارتكب جرائم فالقانون يحاسبه ولا يحق لأي جهة إعطائه الأمان لأنه سيحاسب وفق القانون".

وتوجه محافظ الريف بالشكر لروسيا، قائلا "نشكر الجهود الروسية المبذولة لعودة المواطنين السوريين بالخارج… الجهود الروسية على الصعيد الإعلامي تمثلت  بتشكيل فريق إعلامي دولي لتعريف العالم كيف تتعامل سوريا مع أبنائها الذين يريدون العودة إلى بلدهم".

وأضاف "الجانب الروسي قام باستقدام فريق صحافي كبير من عدة دول بعضها معاد لسوريا.. ونحن طلبنا منهم فقط نقل حقيقة ما يجري".

وتوقع محافظ ريف دمشق زيادة عودة المهجرين إلى سوريا بعد هذه التغطية الإعلامية الكبيرة التي وفرتها روسيا للحدث، وقال "بعد الصورة الحقيقية التي سينقلها الإعلام لما يجري اليوم؛ أتوقع زيادة وتيرة عودة المهجرين خارج سوريا.

وتشير التقديرات إلى وجود نحو مليون ونصف مليون نازح سوري في لبنان، وهم يشكلون حوالي ثلث سكان هذا البلد، الذي تأثر بشكل كبير من تداعيات سياسية واقتصادية واجتماعية جراء الأزمة السورية.