بث مباشر.. الجيش اللبنانى يفتح الطرقات والحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها

يعمل الجيش اللبناني منذ صباح اليوم الأربعاء، على فتح الطرقات التي أقفلها المحتجون، منذ 13 يوما مع بدء الاحتجاجات الشعبية التي اجتاحت المناطق اللبنانية.

واستقدم الجيش، تعزيزات مكثفة إلى معظم الطرقات الرئيسية، وعمد إلى إزالة العوائق والخيم من وسط الطرقات، كذلك أقدم على رفع السيارات إلى جوانب الطرقات.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن القوى الأمنية فتحت أوتوستراد غزير (كسروان) بالاتجاهين، كما واكب عناصر الجيش والقوى الأمنية عملية إزالة الخيم عن مسلكي الأوتوستراد في البترون (شمال).

وفتح الجيش معظم الطرق في الكورة (شمال) باستثناء أوتوستراد البالما وطريق البحصاص، كما فتح الجيش، بالتفاهم مع المعتصمين، معظم الطرق في طرابلس (شمال) باستثناء الطريق الرئيسية في البداوي والطرق المؤدية الى ساحة النور.

وأكدت الوكالة أن الطريق الدولية في منطقة عاليه (جبل لبنان) سالكة لجميع السيارات بعد إزالة العوائق ووقف الاعتصامات، إلا أن المدارس الرسمية والخاصة لا تزال مقفلة.

وتمكن الجيش، من فتح أوتوستراد جل الديب (المتن) على المسلكين، بعد إزالة الخيم والسيارات من وسط الطريق.

أما في صيدا (جنوب) فشهدت الشوارع الرئيسية والفرعية اليوم حركة سير طبيعية باستثناء ساحة الاعتصام عند دوار ايليا المقفلة من جهاتها الأربع.

كذلك، فتحت الإدارات والمؤسسات الرسمية في سراي صيدا الحكومي أبوابها لاستقبال معاملات المواطنين، كما عادت الحركة إلى المحال في السوق التجارية في المدينة، إلا أن المصارف لا تزال مقفلة التزاما بقرار جمعية المصارف، وكذلك المدارس والجامعات والمعاهد التزمت بقرار وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب بالإقفال.

وكان الجيش أصدر بيانا، صباح اليوم، طلب فيه من المتظاهرين المبادرة إلى فتح ما تبقى من طرق مقفلة لإعادة الحياة إلى طبيعتها ووصل جميع المناطق بعضها ببعض تنفيذا للقانون والنظام العام، مع تأكيده على حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي المصان بموجب أحكام الدستور وبحمى القانون، وذلك في الساحات العامة فقط.

وأعلن الحريري، أمس الثلاثاء، استقالة حكومته بعد 13 يوما من الاحتجاجات الشعبية الواسعة على سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي اجتاحت البلاد.