مصراوي 24
الرئيس الأسبق للنادي الإفريقي التونسي يوقف الأرصدة ويُشعل أزمة ديون جديدة أنباء عن سقوط أمطار رعدية في مصر....هيئة الأرصاد الجوية تحذر من طقس الغد الأربعاء 16 يوليو 2025 إيفان توني يتعرض لمحاولة سطو في لندن ويعلق بغضب على الحادث الحكومة تعتمد تغيير المسمى الوظيفي للفريق كامل الوزير وتقر ضوابط جديدة لتراخيص الصناعات الثقيلة 2025 السيد حمدي: راتبي تخطّى أجر أبو تريكة.. والأهلي وضع تسعيرة خاصة لإمام عاشور أول ظهور رسمي لجورجي جيسوس.. موعد مباراة النصر القادمة ضد الاتحاد في كأس السوبر السعودي 2025 ارتفاع غير مسبوق .... سعر الفضة اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 في مصر محمد صلاح يتفوق على دروجبا ومحرز.. الفرعون يتصدر قائمة أفضل محترف إفريقي في الدوري الإنجليزي الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل إلى تفاهم مع إسرائيل لتحسين الأوضاع في غزة أحمد عبد القادر يرد على شوبير بصورة على انستجرام بعد أنباء اتفاقه مع الزمالك حقيقة زيادة عدد اللاعبين الأجانب في دوري روشن السعودي موسم 2025-2026 صدام متجدد بين مرتضى منصور وأحمد شوبير يشعله نجم الأهلي السابق محمد عمارة بعد سنوات من الخلاف
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الثلاثاء 15 يوليو 2025 11:35 صـ 20 محرّم 1447 هـ

منظمة الصحة العالمية:100 يوم على جائحة كورونا المستجد 

قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إن يوم الخميس 9 أبريل يصادف مرور 100 يوم منذ أن تم إبلاغ المنظمة بالحالات الأولى من إلتهاب رئوي في الصين.

وأضاف تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في كلمة اليوم الأربعاء، أنه لأمر مدهش أن نفكر كيف تغير العالم بشكل كبير، في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة.

وتابع قائلا: "أود اليوم أن أقدم نظرة عامة على ما قامت به منظمة الصحة العالمية في المائة يوم الماضية، وما سنفعله في المستقبل القريب لتخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح".
في الأول من يناير، بعد ساعات فقط من إخطارنا بالحالات الأولى، قامت منظمة الصحة العالمية بتفعيل فريق دعم إدارة الحوادث التابع لها، لتنسيق الاستجابة في المقر وعلى المستوى الإقليمي والقطري.

وفي 5 يناير، قامت منظمة الصحة العالمية بإخطار جميع الدول الأعضاء رسميا بهذا التفشي الجديد، ونشرت خبر تفشي المرض على موقعها الرسمي.

وصرح غيبرييسوس "في العاشر من يناير، أصدرنا مجموعة شاملة من الإرشادات للدول حول كيفية اكتشاف الحالات المحتملة واختبارها وإدارتها وحماية العاملين الصحيين"، وأفاد بأنه وفي اليوم نفسه اجتمع الفريق الاستشاري الاستراتيجي والتقني المعني بالأخطار المعدية لمراجعة الوضع.

وأضاف غيبرييسوس: "لقد عقدنا لجنة الطوارئ في 22 يناير، ومرة ​​أخرى بعد ذلك بأسبوع، بعد الإبلاغ عن الحالات الأولى لانتقال العدوى من شخص لآخر خارج الصين، وأعلنا حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق الدولي"، موضحا أنه في ذلك الوقت كانت هناك 98 حالة خارج الصين، ولم يكن هناك وفيات.

وفي شهر فبراير، قام فريق دولي من الخبراء من كندا والصين وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية ونيجيريا وروسيا وسنغافورة والولايات المتحدة بزيارة المقاطعات المتضررة في الصين لمعرفة المزيد عن الفيروس وتفشي المرض والعدوى واستخلاص الدروس لبقية العالم.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية إنه وفي أوائل شهر فبراير تم تنشيط فريق إدارة الأزمات التابع للأمم المتحدة لتنسيق الآلية بأكملها للأمم المتحدة لدعم الدول بأكبر قدر ممكن من الفعالية، مؤكدا أنهم ومنذ ذلك الحين وهم يعملون ليلا ونهارا في خمسة مجالات رئيسية.

وصرح غيبرييسوس قائلا: "أولا، لقد عملنا لدعم البلدان في بناء قدراتها على الاستعداد والاستجابة من خلال شبكة منظمة الصحة العالمية المكونة من 6 مكاتب إقليمية و150 مكتبا قطريا، مبينا أنهم عملوا بشكل وثيق مع الحكومات حول العالم لإعداد أنظمتها الصحية لـ "COVID-19" والاستجابة عند وصول الحالات.

وأشار إلى أن المنظمة أصدرت خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية، التي حددت الإجراءات الرئيسية التي يتعين على البلدان اتخاذها والموارد اللازمة لتنفيذها.

ووجه تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الشكر لجميع المانحين على دعمهم، حيث أوضح أن المنظمة الأممية أعدت بوابة عبر الإنترنت لمساعدة الشركاء على التوفيق بين الاحتياجات والأموال ولضمان استخدام هذه الأموال في الأماكن التي تشتد الحاجة إليها.

وتابع قائلا: "ثانيا، لقد عملنا مع العديد من الشركاء لتقديم معلومات دقيقة ومحاربة انتشار المرض، ونشرنا 50 وثيقة من الإرشادات التقنية للجمهور والعاملين في مجال الصحة والبلدان.

وأكد أن المنظمة فعلت شبكات الخبراء العالمية لديها للاستفادة من كبار علماء الأوبئة والأطباء وعلماء الاجتماع والإحصاء وعلماء الفيروسات والمتعاملين مع المخاطر وغيرهم، لجعل الاستجابة عالمية، بالإضافة إلى الحصول على كل الدعم الذي تحتاجه المنظمة من جميع أنحاء العالم، من خبراء تابعين لها وخبراء آخرين في العديد من المؤسسات على مستوى العالم.

وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية عقدت جلسات إحاطة منتظمة مع الدول الأعضاء للإجابة على أسئلتهم والتعلم من تجاربهم.

كما ذكر أن المنظمة عملت مع العديد من شركات الإعلام والتكنولوجيا بما في ذلك Facebook وGoogle وInstagram وLinkedIn وMessenger وPinterest وSnapChat وTencent وTikTok وTwitter وViber وWhatsApp وYouTube، لمواجهة الشائعات والمعلومات المضللة من خلال نصيحة موثوقة تستند إلى الأدلة.

وبين أيضا أنه عقد في اليومين الماضيين، ورشة عمل عبر الإنترنت لجمع الأفكار من أكثر من 600 خبير ومؤسسة وأفراد حول طرق مكافحة هذا المرض.

كما أوضح أن المنظمة تتعامل مع الصحفيين ردا على استفسارات وسائل الإعلام على مدار الساعة.

وفي نقطته الثالثة، أكد أن المنظمة تعمل بجد لضمان توفير المعدات الطبية الأساسية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وصرح بأنهم شحنوا أكثر من مليوني عنصر من معدات الحماية الشخصية إلى 133 دولة، وأنهم يستعدون لشحن مليوني عنصر آخر في الأسابيع القادمة.

وأعلن أن الصحة العالمية أرسلت أكثر من مليون اختبار تشخيصي إلى 126 دولة، في جميع المناطق، مبينا أنهم يعملون مع غرفة التجارة الدولية والمنتدى الاقتصادي العالمي وآخرين في القطاع الخاص لزيادة إنتاج وتوزيع المستلزمات الطبية الأساسية.

ورابعا، قال غيبرييسوس "نحن نعمل على تدريب وتعبئة العاملين الصحيين.. لقد التحق أكثر من 1.2 مليون شخص بـ 6 دورات بـ 43 لغة على منصة OpenWHO.org.. هدفنا هو تدريب عشرات الملايين، ولدينا كل الاستعداد لتدريب عشرات الملايين ومئات الملايين.

وذكر المدير في النقطة الخامسة أن منظمة الصحة العالمية قامت بتسريع البحث والتطوير، حيث جمعت أكثر من 400 من كبار الباحثين في العالم معا لتحديد وتسريع أولويات البحث، كما أطلقت تجربة التضامن مع أكثر من 90 دولة تعمل معا لإيجاد علاجات فعالة في أسرع وقت ممكن.

وأفاد أيضا بأنه ومن أجل فهم انتقال الفيروس والوصول إلى التشخيص، قاموا بتطوير بروتوكولات البحث التي يتم استخدامها في أكثر من 40 دولة بطريقة منسقة.

وبين أن 130 عالم وممول ومصنع من جميع أنحاء العالم وقعوا على تعهد بالعمل مع منظمة الصحة العالمية لتسريع تطوير لقاح ضد COVID-19، بالإضافة إلى العمل مع آلاف الشركاء في الحكومات والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية ستصدر في الأيام المقبلة استراتيجية محدثة، وخطة استعداد واستجابة استراتيجية منقحة، مع تقدير للاحتياجات المالية للمرحلة التالية من الوباء.

واختتم كلمته قائلا: "نحن معنيون بشكل خاص بحماية أشد الناس فقرا وضعفا في العالم، ليس فقط في البلدان الأكثر فقرا، ولكن في جميع البلدان.. طوال المائة يوم الماضية كان التزامنا الثابت هو خدمة جميع الناس في العالم بإنصاف وموضوعية وحياد، وسيظل هذا هو تركيزنا الوحيد في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة".