مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 09:21 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الإيسيسكو

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن حق الجوار هو حق للأفراد والدول على السواء، وأن معيار الأخلاق ثابت لا يقبل الكيل بمكيالين، فلا ازدراء على الدين ولا قتل على المعتقد، ولا يُقبل تجريم ازدراء الأديان هنا واعتباره حرية رأي هناك.

وأضاف جمعة، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الإيسيسكو الافتراضي التي عقدت اليوم الثلاثاء، بعنوان: " دور القيادات الدينية في مواجهة الأزمات.. نحو تضامن أخلاقي عالمي للقيادات الدينية"، أن الأمم التي لا تقوم على القيم والأخلاق تحمل عوامل سقوطها في أصل قيامها، ويجب أن نعمل على ترسيخ القيم الإنسانية بعيدًا عن المتاجرة بالدين أو استغلاله استغلالا سياسيًّا".

وأشار جمعة إلى أن الأمم التي لا تبنى على الأخلاق والقيم الإنسانية تحمل عوامل سقوطها في أصل بنائها وأسس قيامها، فكل الأمم التي خرجت وانحرفت عن القيم والأخلاق كان مآلها الزوال والاندثار، لافتا إلى أن معيار الأخلاق ثابت لا يقبل الكيل بمكيالين أو مكاييل متعددة تحددها مصالح بعض الدول فترى القتل جريمة نكراء هنا وتغض الطرف عنه هناك، ولا تقبل ازدراء الأديان هنا وتعده حرية رأي هناك.

وقال الوزير إن القيم الإنسانية الحقيقية لا تقبل ازدواج المعايير ولا ظلم الإنسان لأخيه الإنسان، فلا ازدراء على الدين، ولا قتل على المعتقد، كما أن أصل جميع الأديان قائم على الأخلاق والقيم الإنسانية ما لم يشوهها تحريف البشر أو انحرافهم عنها أو قراءتهم الخاطئة لها عمدا وقسرا ولي عنق لنصوصها، أو جهلا وجمودا وتحجرا عند ظواهر النصوص، قائلًا:" وإلا فأروني أي شريعة من الشرائع أباحت قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، أو أباحت عقوق الوالدين، أو أكل السحت، أو أكل مال اليتيم، أو أكل حق العامل أو الأجير، وأي شريعة أباحت الكذب، أو الغدر، أو الخيانة، أو خُلف العهد، أو مقابلة الحسنة بالسيئة.

واستطرد على العكس تمامًا فإن جميع الشرائع السماوية قد اتفقت وأجمعت على هذه القيم الإنسانية السامية من: العدل، والتسامح، والوفاء بالعهد، وأداء الأمانة، والصدق في الأقوال والأفعال، وبر الوالدين، وحرمة مال اليتيم، ومراعاة حق الجوار على مستوى الأفراد والدول على حد سواء، والكلمة الطيبة، وذلك لأن مصدر التشريع السماوي واحد، ولهذا قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لعَلَّاتٍ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ"، فمن خرج على هذه القيم فإنه لم يخرج على مقتضى الأديان فحسب، وإنما يخرج على مقتضى الإنسانية وينسلخ من آدميته ومن الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها.

وأعرب عن أمله في أن تسعى القيادات الدينية لترسيخ هذه القيم بعيدًا عن المتاجرة بالدين والقيم أو الاستغلال السياسي لهما، بما لا يتسق مع صحيح الدين ولا عظيم القيم، وأن يعملوا وبقوة على إحلال السلام الإنساني في ربوع العالم كافة، دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق، حيث كرم الله (عز وجل) الإنسان على إطلاق إنسانيته فقال سبحانه: " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ "، فليكن هذا منطلق الإنسان في التعامل مع أخيه الإنسان.