الرئيس الامريكى يكشف طبيعة علاقته بـ”غيسلين ماكسويل” المتهمة باستغلال القاصرات جنسيا‎‎

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واقعة تورط غيسلين ماكسويل، صديقة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين ومساعدته القديمة، في إغواء قاصرات واستغلالهن جنسيا، إذ تمنى لها الرئيس الأمريكي ”التوفيق“.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد ظاهريا لمناقشة أزمة الفيروس التاجي ”كورونا“ الذي يجتاح الولايات المتحدة، إذ تحدث أحد الصحفيين عن اعتقال ماكسويل أخيرا متسائلا، ما إذا كان تورط بعض رجال الدولة ”الأقوياء“ الذين شكلوا جزءا من دائرة إبستين الاجتماعية.

ورد ترامب قائلا: ”لا أعرف.. لم أكن -حقا- متابعا أكثر من اللازم، أنا فقط أتمنى لها التوفيق، بصراحة“.

وأضاف ”لقد التقيت بها مرات عديدة على مر السنين، خاصة حين كنت أعيش في بالم بيتش، وأعتقد أنهم عاشوا في بالم بيتش، ولكن على أية حال أتمنى لها التوفيق“.

وألقي القبض على ماكسويل، الشريكة القديمة لرجل الأعمال إبستين، الشهر الجاري بتهمة التآمر لإغراء قاصرات بالسفر للمشاركة في أعمال جنسية غير قانونية، والتآمر لنقل القاصرات بقصد الانخراط في نشاط جنسي إجرامي.

وكان جيفري إبستين اعتقل يوم الـ 6 من تموز/يوليوز 2019 بتهمة ”الاتجار بالجنس المنظم للقاصرات“ بين 2002 و 2005، وكان أغلب ضحاياه في وضعية ضعيفة ولم تتجاوز أعمارهن أحيانا 14 عاما، بحسب الصحافة الأمريكية.

وانتهى به الوضع بالانتحار داخل أحد السجون الفيدرالية في آب/أغسطس الماضي، وأثارت وفاته موجة من التكهنات حول الشخصيات القوية في عوالم السياسة والعلوم والترفيه التي ارتبط بها بشكل متكرر، بما في ذلك شخصيات مثل: ترامب وبيل كلينتون والأمير البريطاني أندرو.

وبشأن الوضع مع الأمير أندرو، رد ترامب على سؤال المراسل، قائلا: ”لا أعرف الوضع مع الأمير أندرو.. لست على علم بذلك“.

من جهته، نفى الأمير أندرو بشكل قاطع المزاعم المتعلقة بسوء السلوك الجنسي، بينما تظهر إحدى الصور التي التقطت في منتجع مار لاغو في شباط/فبراير 2000 ترامب وزوجته ميلانيا مع ماكسويل وإبستين.

وأنكرت ماكسويل (58 عاما) الاتهامات بأنها غررت بقاصرات كي يستغلهن إبستين جنسيا.

ورفض قاض في المحكمة الجزئية في مانهاتن الإفراج عنها بكفالة الأسبوع الماضي، قائلا إن ”الثراء الذي تتمتع به يزيد من خطر هروبها“.

وتم تحديد موعد محاكمة ماكسويل في الـ 12 من تموز/يوليو من العام المقبل، إذ تواجه عقوبة السجن الفيدرالي لمدة تصل إلى 35 عاما إذا ما أدينت بالتهم الستة.