مصراوي 24
استمع إلى الطرب الأصيل والجديد.. احصل على تردد قناة مزيكا الجديد 2025 للاستمتاع بأشهر الأغاني العربية والكليبات الحصرية تصرف طائش انتهى خلف القضبان! الكشف عن تفاصيل القبض على مواطن قاد مركبته بتهور وعرض حياة الآخرين للخطر في حائل مصدر محلي يكشف تفاصيل نقل وساطة قبلية لبنادق في قضية إعدام أمين باجاح في محافظة شبوة باليمن بصعوبة كبيرة.. نتيجة مباراة برشلونة ضد غوادالاخارا في كأس إسبانيا 2025 اليوم تردد قناة shahid أفلام على النايل سات لمتابعة أقوى الأفلام العربية مجانًا 24 ساعة عاااااجل.. تعليم المنطقة الشرقية تعلن تحويل الدراسة غدًا عن بعد عبر منصة مدرستي بسبب سوء الأحوال الجوية بعد انتشار فيديو صادم لها..من هي البلوجر زينة أحمد ويكيبيديا وسبب تغيرها المفاجئ قصة فيديو زينة أحمد التيك توكر من اللايف: الجدل الواسع حول الظهور الجريء الذي هز المنصات ”منافسة نارية” تعرف على مجموعات أمم أفريقيا 2026 وموعد انطلاق البطولة تحويل الدراسة غدًا.. قرار رسمي من وكالة تعليق الدراسة بالتعطيل الحضوري في عدد من المناطق بالمملكة بسبب سوء الأحوال الجوية شاهد قبل الحذف فيديو البلوجر زينة أحمد على تيك توك الذي تصدر السوشيال ميديا وأثار جدل واسع شاهد البطولة مجانا.. تردد قناة سبورت كلوب Sport Klub 1 HD الصربية 2026 الناقلة لبطولة أمم أفريقيا
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:19 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ

حسين الزناتي يكتب.. ألاعيب ”أردوغان”.. فقرة البلياتشو!

بعض النماذج تؤكد لنا أننا قد جئنا فى هذا الكون كى يُشقي بعضنا البعض، أفرادًا، ومجموعات، ومؤسسات ودولًا!

وكأن الإنسان قد ولد بالفعل"جهولًا"جاء للدنيا لُيفسد فيها، ويسفك الدماء، يبحث عن الشقاء، وصناعة الأزمات، يعيش متباريًا بقدرته فى إهدار القدرات، والموارد، وأذى باقي البشر بالحروب والويلات واستعراض القوة الفارغة، تحت زعم تحقيق رفاهية بشر آخرين!

وفى عصرنا الراهن نرى أن أردوغان ونظامه أقرب ما يكون لهذا النموذج من البشر والمؤسسات، التى لا تعيش سوى بعنجهية أذى الآخرين، ومحاولة السيطرة عليهم بمفهوم استعماري أصبح من الماضى السحيق بعد إمبراطورية سقطت وضاعت من صفحات التاريخ، ولا نذكر منها سوى الضعف والهوان!

فتركيا الدولة، قبل نظامها الحالى الذى بات يديرها الآن بهذه العقلية لم تكن فى حاجة لمثل هذه "الألاعيب البهلوانية" التى يتصور صاحبها أنها ستحقق مصلحة سياسية واقتصادية لصالح بلاده، بل تحولت إلى نموذج غير اعتيادي أقرب لـ"البلاهة السياسية" يُقدم فيها أردوغان فقرة "البلياتشو" فى سيرك المجتمع الدولي، الذي سيدير ظهره له بعدها دون اكتراث!

ولعل الخسارة التى واجهها أردوغان مؤخرًا فى ليبيا على يد الدبلوماسية المصرية ، التى وقفت على أرضية صلبة، مؤداها أن السياسة لا يمكن أن تفرض إرادتها إلا بضمان قدرات عسكرية قادرة على الردع، فهى تؤكد أن مزيدًا من الخسائر قادمة ل أردوغان بنموذجه الذي جاء للدنيا لُيفسد فيها، ويسفك الدماء، تحت زيف مظلة دينية أطلقها فى بداياته وبدلًا من أن يحمى البشر بها فقد أراد تحويلهم إلى رُفات يصعد عليه ليحتل قمة الدمار، وكأنها مدينته الفاضلة!

سيأتي هذا اليوم الذي سيكتب فيه التاريخ أن النظام التركى الحالى كان نقطة سوداء، بل بحر من الظلام فى تاريخ هذه الدولة، لن يغفر الشعب التركى لنفسه، أنه أبقى عليها فترة من الزمان!.. نقلا عن بوابة الأهرام