مصراوي 24
استمع إلى الطرب الأصيل والجديد.. احصل على تردد قناة مزيكا الجديد 2025 للاستمتاع بأشهر الأغاني العربية والكليبات الحصرية تصرف طائش انتهى خلف القضبان! الكشف عن تفاصيل القبض على مواطن قاد مركبته بتهور وعرض حياة الآخرين للخطر في حائل مصدر محلي يكشف تفاصيل نقل وساطة قبلية لبنادق في قضية إعدام أمين باجاح في محافظة شبوة باليمن بصعوبة كبيرة.. نتيجة مباراة برشلونة ضد غوادالاخارا في كأس إسبانيا 2025 اليوم تردد قناة shahid أفلام على النايل سات لمتابعة أقوى الأفلام العربية مجانًا 24 ساعة عاااااجل.. تعليم المنطقة الشرقية تعلن تحويل الدراسة غدًا عن بعد عبر منصة مدرستي بسبب سوء الأحوال الجوية بعد انتشار فيديو صادم لها..من هي البلوجر زينة أحمد ويكيبيديا وسبب تغيرها المفاجئ قصة فيديو زينة أحمد التيك توكر من اللايف: الجدل الواسع حول الظهور الجريء الذي هز المنصات ”منافسة نارية” تعرف على مجموعات أمم أفريقيا 2026 وموعد انطلاق البطولة تحويل الدراسة غدًا.. قرار رسمي من وكالة تعليق الدراسة بالتعطيل الحضوري في عدد من المناطق بالمملكة بسبب سوء الأحوال الجوية شاهد قبل الحذف فيديو البلوجر زينة أحمد على تيك توك الذي تصدر السوشيال ميديا وأثار جدل واسع شاهد البطولة مجانا.. تردد قناة سبورت كلوب Sport Klub 1 HD الصربية 2026 الناقلة لبطولة أمم أفريقيا
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 06:22 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ

دندراوى الهوارى يكتب: ”الجزيرة” تقود حملة سياسية بشعارات دينية ضد فرنسا.. وتستضيف ماكرون..!!

قناة الجزيرة، ومنذ تأسيسها فى الأول من فبراير عام 1996 بعد عام واحد فقط من انقلاب حمد ضد والده، وهى تلعب الدور الأقذر فى المنطقة العربية، وتمثل خنجرًا مسمومًا فى ظهر كل قطر عربى، وظلت تؤجج الأوضاع فى البلاد العربية، ومهدت الأرض لما يطلق عليه اندلاع ثورات الربيع العربى، وحينها انتهزت القناة الفرصة كاملة لتلعب دور رأس الحربة فى خطة إسقاط الدول العربية الكبرى فى وحل الفوضى والتقسيم، ضمن المشروع الذى كان يتبناه الرئيس الأمريكى السابق باراك إوباما، والذى يحمل اسم "مشروع الشرق الأوسط الكبير".

نعم، قناة الجزيرة لعبت الدور الأقذر الذى سيسطره التاريخ بأحرف من عار وخزى لسياسة نظام الحمدين، وساهمت فى إشعال الفتن، خاصة فى القاهرة ودمشق وطرابلس وصنعاء والرياض وأبوظبى، وتونس، فى الوقت الذى قدمت فيه كل وسائل الدعم وتجميل صورة جماعة الإخوان الإرهابية، ورفاقها داعش والقاعدة والنصرة، لتسيطر على قصور السلطة، وتصير عروسة ماريونيت فى يد "حمد بن خليفة"، ومن ثم ينصب نفسه أميرًا للمؤمنين، ويسيطر على ثروات النفط الخليجية والليبية، وسلب دور القاهرة السياسى والعسكرى والتاريخى فى المنطقة، إلا أن المصريين وفى 30 يونيو 2013 أحبطوا كل مخططات نظام الحمدين، ومنذ ذلك التاريخ قررت الجزيرة وضع مصر عدوًا يجب محارته بكل وسائل الحرب القذرة.

ولكشف حقيقة الجزيرة، وتناقضاتها الواضحة وضوح الشمس فى كبد السماء، ما دشنته الأسبوع الماضى من حملة سياسية ضد فرنسا، غلفتها بالشعارات الدينية، واستمرت الحملة أسبوعا كاملا، تلعب على المشاعر الدينية للأبرياء والبسطاء من المسلمين، وتشحن صدورهم بالغضب تجاه تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وامتدت الحملة إلى إطلاق دعوة مقاطعة المنتجات الفرنسية، ولم ينظر القائمون على إدارة القناة ولا مموليها لكل التساؤلات التى ملأت الفضاء الإلكترونى حول مصير الاستثمارات القطرية فى فرنسا، وهل سيشملها قرار المقاطعة؟

وبينما كانت "الجزيرة" ترفع شعار "الدفاع عن الإسلام ونبيه"، فاجأت من ساروا فى فلكها، بتغيير مسار حملتها 180 درجة، عندما قررت استضافة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى حوار خاص، رد خلاله على ما نسب له من إساءات للإسلام، وهو الحوار الذى فضح سياسات القناة القطرية، وأكد أن كل الشعارات الدينية التى رددتها القناة لم تكن سوى تغطية لأمور سياسية تخدم مصالح تركيا، ومطامع رجب طيب أردوغان فى شرق المتوسط وليبيا وسوريا والعراق، وهو ما تتصدى له فرنسا بقوة.

وإذا كان البعض يذهب بأن استضافة الجزيرة للرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، من الباب الواسع للمهنية، فإننا نؤكد أن القناة الوقحة ضربت بالمهنية عرض الحائط وصارت منبرًا سياسيًا، وأن السبب الحقيقى لاستضافة ماكرون استشعار قطر بالمخاطر الجسيمة لاستثماراتها فى فرنسا، وتعرضها للحرج الشديد من تساؤلات الشارع العربى، منها على سبيل المثال، كيف لقطر أن تتبنى حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية فى حين أن استثمارات قطر فى فرنسا ضخمة جدًا، منها امتلاك فريق باريس سان جرمان وقنوات "بى إن سبورت"..؟!

تأسيسا على لعبة المصالح الخاصة، وبتنبيه من ناصر الخليفى، الذراع اليمنى للاستثمار غير النظيف لتميم، قررت الجزيرة استضافة الرئيس الفرنسي، لتبرئة ساحته، والمحافظة على الاستثمارات القطرية فى فرنسا..!!

نقلا عن اليوم السابع.