خبراء يكشفون للصباح العربي مخطط البرادعي ونور وحجازي لعرقلة الرئيس

 
اللواء نصر سالم: البرادعي هو من وضع وثيقة بروكسل بالتعاون مع السي اي ايه
الشهابي: البرادعي وحجازي ونور يسعون لضم 6ابريل والاشتراكيين الثوريين واخوان بلا عنف في المجلس
منصور: المخططات الأمريكية والغربية أصبحت تقليدية مستهلكة.
  
 
اكد مجموعة من الخبراء السياسيين على أن تأسيس المجلس الوطني الديمقراطي برعاية التنظيم الدولي للإخوان ، بالتزامن مع مع وثيقة بروكسل وتصريحات أيمن نور بتشكيل كيان سياسى قريب على غرار الوثيقة ،تكشف عن طبيعة التوجهات الخارجية في الداخل المصرى مستقبلا وهو إجراء شبيه بما فعلته أمريكا إزاء المجموعات المعارضة التابعه لها في سوريا والعراق مؤكدين أن وثيقة بروكسيل كانت فكرة مشتركة من قبل جهاز المخابرات الأمريكية والـ"سي آي إيه" من أجل عودة واستمرار جماعة الإخوان الإرهابية في المشاركة في الحياة السياسية من جديد.
 وفي هذا الإطار يقول اللواء نصر سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق في المخابرات الحربية أن وثيقة بروكسل أتت بفكر تآمري مشترك من قبل الدكتور محمد البرادعي زعيم حزب الدستور ونائب رئيس الجمهورية السابق، مشيرا إلى أن الهدف من خروج هذه الوثيقة هوان  التنظيم يقول  لواشنطن وبروكسل، نحن على أتم استعداد للتعاطي وفق آليات الواقع المصرى الجديد لذا فعليكم  التوسط  لدى السلطة الجديدة فى القاهرة  ونحن سنرضخ لشروطها بشرط السماح لنا بالعودة لملاعب السياسية مجددًا وهو الهدف المشترك للبرادعي والأمريكان لانهم يدركوا ان جماعة الاخوان الارهابية وتيار التأسلم السياسي هو التيار الوحيد القادر على تحقيق مخططهم ـ على حد قوله.
 
وأوضح سالم أن البرادعي والسي آي ايه والتنظيم الدولي بالإضافة الى مصطفى حجازي اتفقوا على تكوين كيان معارض يضمون فيه أغلب التيارات المعادية لحكم المرشح ذو الخلفية العسكرية وهو المشير عبدالفتاح السيسي من اجل التظاهر المستمر ضده والاحتجاج على قراراته وسياساته بشكل مستمر حتى تستمر حالات التظاهر والفوضى وبالتالي عدم الاستقرار في مصر واستقروا بشكل مبدئي على اسم  المجلس الوطني الديمقراطي .
 
وفي السياق ذاته يقول الباحث في الشئون السياسية والإستراتيجية ابراهيم الشهابي ان تأسيس المجلس الوطنى الديمقراطى بقيادة د. محمد البرادعى ومصطفى حجازى في هذا التوقيت بالتزامن مع وثيقة بروكسل وتصريحات أيمن نور بتشكيل كيان سياسى قريب على غرار الوثيقة  تكشف لنا عن طبيعة التوجهات الخارجية في الداخل المصرى مستقبلا وهو إجراء شبيه بما فعلته أمريكا إزاء المجموعات المعارضة التابعه لها في سوريا  وهو شبيه أيضاً بالتحالف الديمقراطى الذى أسسه اياد علاوى قبل سقوط العراق بالإضافة أيضا إلى انه  شبيه بالنموذج الأمريكي في التفاعل والضغط على أجهزة الدول التي تنزع استقلال الدول وقدرتها على اتخاذ قرار وطني بنفسها  ومن المتوقع أن تسعى قيادات المجلس الديمقراطي المدعومة أمريكيا وأوروبيا إلى احتواء الحركات الثورية مثل 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين وإخوان بلا عنف وشباب الأخوان كنواة لإثارة حالة من عدم الاستقرار في الداخل المصرى تمهيداً لتحقيق الولايات المتحدة هدفها فى كسر الدولة المصرية باستعادة خطتها السابقة المستنقع المصري والتي كانت تستهدف تفكيك قدرة الدولة ونشر العنف المسلح بالتزامن مع كسر القدرات الأمنية وصولاً لأن تصبح مصر نموذج شبيه بليبيا حتى تسيطر الميليشيات المسلحة على شوارع المدن وبهذا يفقد الجيش قدرته على السيطرة على انحاء الجمهورية ويتم الاستعانة بقوات دولية للسيطرة على محور قناة السويس، لكن هذا المخطط تم إيقافه في ثورة 30 يونيو 2013.
 
وفي سياق متصل يقول اللواء محمود منصور وكيل جهاز المخابرات الحربية الأسبق أن الأمريكان والغرب يفكرون بنفس الأساليب والطرق التقليدية التي اتبعوها في الدول السابقة وخاصة سوريا والعراق وبالتالي خططهم أصبحت مكشوفة.
 
وصرح منصور بان البرادعي ومصطفى حجازي وايمن نور اوجه لعملة واحدة وهي التآمر ضد مصر وتنفيذ سياسات واستراتيجيات امريكا والغرب ضد مصر مؤكدا على أن مصر لا تنسى من وقف بجانبها وفي نفس الوقت لا تنسى من وقف ضدها.