مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 2 أغسطس 2025 11:00 صـ 8 صفر 1447 هـ

عبدالقادر شهيب بكتب.. بايدن وسد اثيوبيا ! 

برغم أن الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن سوف يمنح اهتماما أكبر من الرئيس المنتهية ولايته ترامب لأفريقيا إلا أن ذلك لن ينعكس على أزمة السد الإثيوبي التي إن لم تجد حلا مناسبا لها ستكون مصدر تهديد للأمن والسلم الدوليين كما قالت مصر لمجلس الأمن الدولى حينما طرحت عليه التدخل للتوصل إلى حل لهذه الأزمة..
اهتمام بايدن بأفريقيا والذى بدأ فى اختياره لمندوبة أمريكا الجديدة فى المنظمة الدولية، سيكون هدفه هو ملاحقة النفوذ الصينى فى القارة السمراء لتقليصه وإضعافه فى إطار الصراع الاقتصادى الأمريكى الصينى الذى يراه بايدن الصراع الأهم والأولى بالاهتمام خلال فترة ولايته، حيث يقتنع بأن الصين هى العدو الأول لأمريكا اقتصاديا واستراتيجيا، وسبق أن وجه اللوم لترامب إنه لم يكن حازما معها بالقدر الكافي!

أما أزمة السد الإثيوبي فلن يمنح اهتماما مماثلا لاهتمام ترامب بها، مادامت لن يكون لها تداعيات على علاقات امريكا بالدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا أطراف تلك الأزمة.. وهذا لا يمثل بالنسبة لنا في مصر خيارا ذات بال لأن ترامب رغم أنه اهتم بهذه الأزمة إلا أن نتيجة اهتمامه هذا فى نهاية المطاف لم يسفر عن إيجاد حل لها..

فهو لم يستخدم نفوذ بلاده بما يكفى لحث إثيوبيا على التجاوب مع الحل الذى تبنته أمريكا فى صورة اتفاق رفض الإثيوبيون التوقيع عليه، واكتفى البيت الأبيض فقط فيما بعد بتجميد نحو مائة مليون دولار مساعدات امريكية لإثيوبيا.

ولعل الأجدى لنا هنا الرهان على موقف البنك الدولى فى هذه الأزمة لانه موقف يعزز حقوقنا فى نهر النيل ومياهه إذا ما إنتهى جهد الاتحاد الافريقى بدون تحقيق نتائج فى هذا الصدد، وعدنا مرة أخرى إلى تدويل الأزمة من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وهو الخيار الذى مازال مطروحا أمامنا.نقلا عن بوابة فيتو