مصراوي 24
أغنية ”كتاب مفتوح”.. مصطفى كامل يطرح ثاني مفاجآت ألبومه الجديد اتهام رسمي يحذف أغنية ”أحبك” لحسين الجسمي من يوتيوب (تفاصيل) الصين تربك صفقة انتقال رونالدو وتُقلص حظوظ الأهلي في ضمه الأهلي يُنهي مشوار ميشيل يانكون ويكشف ملامح الجهاز الفني الجديد بقيادة ريبيرو استعدادات الأخضر.. رينارد يستدعي سالم النجدي لمعسكر منتخب السعودية استعدادًا لمواجهتي البحرين وأستراليا باريس سان جيرمان يقترب من خطف ميسي الجديد تحت أعين ريال مدريد عبد الصمد الزلزولي يلمع في نهائي المؤتمر الأوروبي ويشعل حسابات برشلونة المالية رسميًا.. الأهلي يُعلن التعاقد مع خوسيه ريبييرو لمدة عامين التفاصيل الكاملة بخصوص تعيين المعلمين بعد انتهاء اجتماع مجلس النواب اليوم تفاصيل جديدة في العلاقة بين نوال الدحوي وحفيدها أحمد قبل مقتله أسود الرافدين في معسكر مغلق.. موعد مباراة العراق والصين الودية والقنوات الناقلة اكتشاف جديد لا تعترف به الحكومة التركية.... استنشاق خلايا النحل فيه شفاء من الأمراض
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 16 يونيو 2025 01:26 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ

عبدالقادر شهيب بكتب.. بايدن وسد اثيوبيا ! 

برغم أن الرئيس الأمريكي المنتخب بايدن سوف يمنح اهتماما أكبر من الرئيس المنتهية ولايته ترامب لأفريقيا إلا أن ذلك لن ينعكس على أزمة السد الإثيوبي التي إن لم تجد حلا مناسبا لها ستكون مصدر تهديد للأمن والسلم الدوليين كما قالت مصر لمجلس الأمن الدولى حينما طرحت عليه التدخل للتوصل إلى حل لهذه الأزمة..
اهتمام بايدن بأفريقيا والذى بدأ فى اختياره لمندوبة أمريكا الجديدة فى المنظمة الدولية، سيكون هدفه هو ملاحقة النفوذ الصينى فى القارة السمراء لتقليصه وإضعافه فى إطار الصراع الاقتصادى الأمريكى الصينى الذى يراه بايدن الصراع الأهم والأولى بالاهتمام خلال فترة ولايته، حيث يقتنع بأن الصين هى العدو الأول لأمريكا اقتصاديا واستراتيجيا، وسبق أن وجه اللوم لترامب إنه لم يكن حازما معها بالقدر الكافي!

أما أزمة السد الإثيوبي فلن يمنح اهتماما مماثلا لاهتمام ترامب بها، مادامت لن يكون لها تداعيات على علاقات امريكا بالدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا أطراف تلك الأزمة.. وهذا لا يمثل بالنسبة لنا في مصر خيارا ذات بال لأن ترامب رغم أنه اهتم بهذه الأزمة إلا أن نتيجة اهتمامه هذا فى نهاية المطاف لم يسفر عن إيجاد حل لها..

فهو لم يستخدم نفوذ بلاده بما يكفى لحث إثيوبيا على التجاوب مع الحل الذى تبنته أمريكا فى صورة اتفاق رفض الإثيوبيون التوقيع عليه، واكتفى البيت الأبيض فقط فيما بعد بتجميد نحو مائة مليون دولار مساعدات امريكية لإثيوبيا.

ولعل الأجدى لنا هنا الرهان على موقف البنك الدولى فى هذه الأزمة لانه موقف يعزز حقوقنا فى نهر النيل ومياهه إذا ما إنتهى جهد الاتحاد الافريقى بدون تحقيق نتائج فى هذا الصدد، وعدنا مرة أخرى إلى تدويل الأزمة من خلال الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وهو الخيار الذى مازال مطروحا أمامنا.نقلا عن بوابة فيتو