مصراوي 24
من هو نور الدين بن ذكري ويكيبيديا المرشح لتدريب الزمالك بعد يانيك فيريرا؟ مواجهة نارية في الدوري الألماني.. كل ما ترغب بمعرفته عن مباراة بوروسيا دورتموند وأوغسبورغ خاص للصباح العربي| إقالة يانيك فيريرا رسميًا خلال الساعات القادمة وموسيماني البديل بنسبة 90% كيفية إدخال شفرة قناة الجزائرية الأرضية على النايل سات خطوة بخطوة لمشاهدة مجانية الاتفاق يصطدم بالحزم اليوم في الجولة السابعة من مواجهات الدوري السعودي 2025 ميعاد افتتاح المتحف المصري الكبير” الرسمي.. دليل شامل بمواعيد الحفل والتغطية التلفزيونية وأسعار التذاكر استغلوا الذكاء الاصطناعي: خطوات تحويل صورتك بالزي الفرعوني مجاناً للمشاركة في تريند افتتاح المتحف المصري الكبير ما هو دعاء البرق والرعد المستجاب؟ الدعاء الذي يقال عند سماع البرق والرعد صيغة دعاء استفتاح الصلاة وحكمه مكتوب كامل بخط كبير تفسير رؤية الميت في المنام وهو حي ولا يتكلم للمتزوجة لابن سيرين تفسير حلم خطوبة للعزباء من شخص مجهول في المنام لا تعرفه لابن سيرين تفسير حلم نزول المطر للمتزوجة والحامل في المنام بغزارة عند ابن سيرين
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
السبت 1 نوفمبر 2025 04:03 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ

محمد بركات يكتب.. سلالة جديدة!!  

لعلى لا أخالف الواقع إذا ما قلت، ان حالة القلق والاضطراب السائدة الآن بين دول وشعوب العالم، بسبب ظهور وتفشى سلالة جديدة من «ڤيروس كورونا»،..، ليست بعيدة عنا أو عن غيرنا من شعوب المنطقة، فى ظل الاتصال والتواصل القائم بين كل الدول والشعوب فى عالم اليوم.

وأحسب أنها لن تكون مفاجأة غير متوقعة، إذا ما رأينا أو سمعنا عن انتشار، وليس اكتشاف، وصول الڤيروس الجديد «المتحول»، إلى العديد من الدول فى أوروبا وآسيا وأفريقيا وغيرها من قارات الدنيا.
وفى هذا الخصوص علينا أن نتأكد من سذاجة بل وعدم صحة، أى تصور، عن إمكانية بقاء الڤيروس المتحول الجديد سجينا أو أسيرا، فى الأراضى البريطانية أو الاسترالية أو الهولندية أو الدنماركية، التى اكتشف بها بالفعل.
وإذا ما كان هناك من يتشكك فى ذلك فعليه أن يراجع نفسه، وأن يعود بالذاكرة إلى أواخر العام الماضى «٢٠١٩» وبدايات العام الحالى «٢٠٢٠»، عندما أطل علينا ڤيروس «كورونا المستجد» لأول مرة فى إقليم يوهان الصينى،..، وكيف انه لم يستغرق سوى عدة أيام قليلة حتى يستشرى وينتشر فى كل بلاد العالم، رغم كل المحاولات لحصاره وسجنه فى الصين.
تلك حقيقة لابد أن نعيها جيدا، ولابد أن نضعها نصب أعيننا، وهذه الحقيقة تقول بكل بساطة وبكل تأكيد أيضاً، إننا أمام ڤيروس منفلت سريع التحور أو التغيير أو التحول، وسريع الانتشار أيضاً.
وإذا كان الله «سبحانه وتعالى» قد شملنا برحمته فى الموجة الأولى للڤيروس، ولا يزال «جلت قدرته» رحيما بنا أيضاً حتى الآن، حيث لم نتعرض لما تعرض له العالم من أهوال وفظائع جراء الوباء،..، فمن الواجب والضرورى أن نشكر الله أولاً على فضله علينا ورحمته بنا.
ليس هذا فقط، بل ومن الواجب والضرورى أن نسعى بكل العقل والحكمة، لأن نكون نحن أيضاً رحماء بأنفسنا، ونسعى جاهدين للنأى بأنفسنا وعائلاتنا وأهلنا ومجتمعنا ودولتنا عن التعرض للضرر والإصابة، والوقوع ضحايا الڤيروس، وذلك بالتمسك الحازم والجاد بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية، الواجب اتخاذها للحماية من الڤيروس القاتل، فهل نفعل ذلك؟!!.. نقلا عن بوابة اخبار اليوم