مصراوي 24
كيفية مشاهدة مباراة الأهلي وإلتشي اليوم ضمن معسكر إسبانيا موعد مباراة الأهلي وإلتشي الإسباني اليوم ضمن معسكر الراقي القنوات الناقلة لمباراة فلامنجو ضد مينيرو اليوم مع الموعد والتشكيل في بطولة كأس البرازيل القنوات الناقلة لمباراة الأهلي ضد إلتشي الودية اليوم مع الموعد جمال عبدالحميد لـ”الصباح العربي”: الأهلي خسر مكانه لبيراميدز.. ومصطفى محمد لو مبقاش خليفتي مش هيخسر حاجة طارق رضوان لـ الصباح العربي: الزمالك يسير في الطريق الصحيح.. وجون إدوارد مكسب ولا يبحث عن ”الشو”.. وهذه رسالتي للإدارة والجماهير عاجل| القبض على أم مكة البلوجر .. ما علاقة مروة بنت حسني مبارك؟ نتيجة مباراة الزمالك وغزل المحلة: فوز الفارس الأبيض على زعيم الفلاحين بهدفين مقابل هدف وحيد أول تصريح من محمد عدلان بعد الانضمام ليد الزمالك: حققت حلمي وسأقاتل من أجل البطولات لمكافحة المعلومات المضللة.... منصة التيك توك تتيح ميزة Footnotes تارا عماد لـ الصباح العربي| مسلسل”كتالوج” علمني أواجه وجعي و”درويش” مغامرة خارج التوقعات نقابة السينمائيين تُعلن وفاة المنتج صلاح شميس في بيان رسمي وتحدد مكان العزاء
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 3 أغسطس 2025 01:29 مـ 9 صفر 1447 هـ

ياسمين مجدي عبده تكتب: رمضان واعلانات رمضان

في حقيقة الأمر , لا أعرف يا سادة كيف أبدأ مقالي فعلى الرغم من انقضاء شهر رمضان الكريم بحلاوة أيامه, إلا أن إعلانات رمضان لن تنقضي حتى الآن لكن أوجه ندائي لصناع حملات الدعايا والإعلان التي حاصرتنا من كل جهة وعلى كل الفضائيات المختلفة خلال شهر رمضان الكريم , والتي منها مازال يحاصرنا فكنا نمل منها لأنها تفسد متابعتنا للمسلسلات المفضلة.

تنقسم تلك الإعلانات إلى قسمين : القسم الأول منها هي حملات دعايا لكل المنتجعات الجديدة والتي يقع أغلبها في ضواحي القاهرة الجديدة ومنها ما يقع على سواحل البحرين الأبيض والأحمر ، فتبرز كم الرفاهية لمن ينعم بها ويحظى بوحدة من تلك المنتجعات السكنية الباهظة الثمن .

نحن هنا في مصر معظمنا من الطبقة المتوسطة المطحونة والطبقة الفقيرة التي لا تملك ربع أثمان هذه الوحدات السكنية فلمن تلك الفئة من الإعلانات يا سادة التي تجعلنا نكره منازلنا التي نعيش فيها بدلا ما نحمد الله على وجود ما يؤوينا من حرارة الصيف وبرد الشتاء لأن هناك من لا يملكوا ما يؤيهم من أصعب الظروف ، لذلك لابد أن يتم التنبيه على الفئة المستهدفة من تلك الحملات مثل الإعلاميين الكبار أو كبار الفنانين .

 

أما النوع الآخر يا سادة الذي يحاصرنا من خلال شاشات التلفاز المختلفة ، هو حملات التبرعات التي تجعل معظم الناس يتعاطفوا معها فمعظمها مستشفيات أطفال ونحن بطبيعة الحال ضعفاء أمام الأطفال خصوصاً المرضى منهم ، فالكل يلعب على أساس أننا سنتبرع بلا محالة، عشرات الإعلانات عن مستشفيان ودار أيتام فأصبحنا في حيرة من أمرنا ، والمشكلة هنا أن الكثير والكثير ممن مازالوا في قائمة الانتظار ينتظر التبرعات كي يشفوا من أمراضهم اللعينة التي هاجمتهم وحرمتهم من الاستمتاع بطفولتهم

فكم من هؤلاء الأسر المتوسطة يشاهدوا تلك الإعلانات وقلبهم يعتصر ، فهم مكتوفي الأيدي ، لأنهم من الطبقة التي تجري على لقمة العيش ولا تتحصل إلا على ما يسد الاحتياجات الأساسية فقط.

 

هنا يكون سؤالي الأساسي يا صناع تلك الحملات الإعلانية، لمن توجه تلك الحملات الدعائية؟ هل للمواطن المطحون الذي لا يملك سوى قوت يومه؟ السؤال الثاني لدور العلاج التي تعالج بالمجان فلماذا يكون بالمجان؟ لماذا لا يكون هناك بعض الأجور الرمزية من المرضى القادرين على العلاج؟ لماذا يقع كله علينا نحن المتبرعين ولا نجد من الأساس ما نفعله أو ما نتبرع به من أجل هؤلاء الغير قادرين؟

 

أرجوكم يا صناع تلك الحملات أن ترحمونا من تلك الإعلانات التي لا تقدم ولا تؤخر من شيء وقوموا بتحديد الفئات المستهدفة منها كما تعلمنا في كليات الإعلام.