مصراوي 24
مؤشرات حظك برج القوس اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. لا تتخذ الخطوات الهامة دون تفكير تنبؤات حظك برج العقرب اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. طور مهاراتك في العمل توقعات حظ برج العذراء اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. تحكم في أعصابك مؤشرات حظ برج السرطان اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. دعم من أقرب الناس قادم إليك استقل بذاتك واتخذ قراراتك.. حظك اليوم برج الأسد الاثنين 3 نوفمبر 2025 توقعات وتخمينات حظ برج الميزان اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. سافر إلى مكان بعيد توقعات حظ برج الجوزاء اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. تستطيع سداد كل ديونك مؤشرات حظ برج الثور اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. احترس ممن يشعر بالغيرة منك مؤشرات حظ برج الحمل اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. حالة من الصفاء الذهني تنبؤات وتخمينات حظ برج الحوت اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. فرصة ذهبية أمامك فاستغلها توقعات حظك برج الدلو اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. تتلقى مكالمة سعيدة توقعات حظ برج الجدي اليوم الاثنين 3 نوفمبر 2025.. لا تسمح للضغوط بالتأثير عليك
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 3 نوفمبر 2025 10:42 صـ 13 جمادى أول 1447 هـ

ياسمين مجدي عبده تكتب: رمضان واعلانات رمضان

في حقيقة الأمر , لا أعرف يا سادة كيف أبدأ مقالي فعلى الرغم من انقضاء شهر رمضان الكريم بحلاوة أيامه, إلا أن إعلانات رمضان لن تنقضي حتى الآن لكن أوجه ندائي لصناع حملات الدعايا والإعلان التي حاصرتنا من كل جهة وعلى كل الفضائيات المختلفة خلال شهر رمضان الكريم , والتي منها مازال يحاصرنا فكنا نمل منها لأنها تفسد متابعتنا للمسلسلات المفضلة.

تنقسم تلك الإعلانات إلى قسمين : القسم الأول منها هي حملات دعايا لكل المنتجعات الجديدة والتي يقع أغلبها في ضواحي القاهرة الجديدة ومنها ما يقع على سواحل البحرين الأبيض والأحمر ، فتبرز كم الرفاهية لمن ينعم بها ويحظى بوحدة من تلك المنتجعات السكنية الباهظة الثمن .

نحن هنا في مصر معظمنا من الطبقة المتوسطة المطحونة والطبقة الفقيرة التي لا تملك ربع أثمان هذه الوحدات السكنية فلمن تلك الفئة من الإعلانات يا سادة التي تجعلنا نكره منازلنا التي نعيش فيها بدلا ما نحمد الله على وجود ما يؤوينا من حرارة الصيف وبرد الشتاء لأن هناك من لا يملكوا ما يؤيهم من أصعب الظروف ، لذلك لابد أن يتم التنبيه على الفئة المستهدفة من تلك الحملات مثل الإعلاميين الكبار أو كبار الفنانين .

 

أما النوع الآخر يا سادة الذي يحاصرنا من خلال شاشات التلفاز المختلفة ، هو حملات التبرعات التي تجعل معظم الناس يتعاطفوا معها فمعظمها مستشفيات أطفال ونحن بطبيعة الحال ضعفاء أمام الأطفال خصوصاً المرضى منهم ، فالكل يلعب على أساس أننا سنتبرع بلا محالة، عشرات الإعلانات عن مستشفيان ودار أيتام فأصبحنا في حيرة من أمرنا ، والمشكلة هنا أن الكثير والكثير ممن مازالوا في قائمة الانتظار ينتظر التبرعات كي يشفوا من أمراضهم اللعينة التي هاجمتهم وحرمتهم من الاستمتاع بطفولتهم

فكم من هؤلاء الأسر المتوسطة يشاهدوا تلك الإعلانات وقلبهم يعتصر ، فهم مكتوفي الأيدي ، لأنهم من الطبقة التي تجري على لقمة العيش ولا تتحصل إلا على ما يسد الاحتياجات الأساسية فقط.

 

هنا يكون سؤالي الأساسي يا صناع تلك الحملات الإعلانية، لمن توجه تلك الحملات الدعائية؟ هل للمواطن المطحون الذي لا يملك سوى قوت يومه؟ السؤال الثاني لدور العلاج التي تعالج بالمجان فلماذا يكون بالمجان؟ لماذا لا يكون هناك بعض الأجور الرمزية من المرضى القادرين على العلاج؟ لماذا يقع كله علينا نحن المتبرعين ولا نجد من الأساس ما نفعله أو ما نتبرع به من أجل هؤلاء الغير قادرين؟

 

أرجوكم يا صناع تلك الحملات أن ترحمونا من تلك الإعلانات التي لا تقدم ولا تؤخر من شيء وقوموا بتحديد الفئات المستهدفة منها كما تعلمنا في كليات الإعلام.