مصراوي 24
استعلم بالرابط الآن.. إطلاق منظومة راتبك لحظي 2025 في ليبيا للاستعلام عن الرواتب بعد انتشار فيديوهات هدير عبد الرازق كلها.. أول ظهور لهدير عبد الرازق على انستجرام في الخصوص صلاح يقود الهجوم.. تشكيل ليفربول ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا اليوم تفاصيل محاكمة توماس بارتي لاعب فياريال بتهمة اغتصاب امرأتين موقف تاريخي.. ما حقيقة تهديد إسبانيا بالانسحاب من كأس العالم 2026 حال مشاركة إسرائيل في البطولة؟ بجودة HD.. تردد قناة بين سبورت الاخبارية الجديد 2025 على نايل سات شاهد البطولات.. تردد قنوات الكأس الرياضية 5 و6 و7 و8 على نايل سات نزلها لأولادك.. أحدث تردد قناة كرتون نتورك بالعربية 2025 على نايل سات عاجل| غزة الآن مباشر الجزيرة.. انقطاع الاتصالات والإنترنت في شمال غزة بشكل كامل شاهد أقوى المباريات مجانًا.. تردد قنوات بي ان سبورت المشفرة نايل سات وخطوات استقبالها بجودة عالية 2025 لمتابعة البرامج الترفيهية والرياضية وأحدث المسلسلات.. تردد mbc1 على نايل سات وعرب سات بعد وفاة والدته.. الأهلي يتقدم بواجب العزاء للكابتن علاء ميهوب
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 سبتمبر 2025 03:58 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ

كلمة الدكتور محمود إسماعيل مشعل في كلمته بمؤتمر دار الإفتاء

دار الإفتاء المصرية أَدْلَتْ بدلْوها في التعامل مع ظروف هذا الوباء بصفتها أعرق المؤسسات الإفتائية في العالم كله

دار الإفتاء المصرية استطاعت أن تجمع شتات هيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم

قال الدكتور محمود إسماعيل مشعل -أستاذ الفقه المشارك بكلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي ووكيل الشريعة والقانون بدمنهور جامعة الأزهر- خلال كلمته بالمؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية: إن منصب الفتوى الشرعية من أهم المناصب الدينية؛ لتعلقها بحاجة الناس إلى بيان حكم الشرع في أفعالهم وأقوالهم وأحوالهم؛ خاصة فيما ينزل بهم من المستجدات والنوازل والمُلمَّات، وتزداد هذه الحاجة تأكيدًا وإلحاحًا في ظل ما يمر به العالم في هذه الآونة، من انتشار فيروس كورونا المستجد، رغم أنه قد رُصدَت تسابقات على الفتوى في ظل جائحة كورونا؛ فبعض (المشايخ) كان في سباقٍ مع الكورونا في الرد على إخوانه وزملائه، وظهرت فتاوى قد تصل أحيانًا إلى حد التناقض، كما في موضوع تفسيرات الوباء وما نتج عنه من مسائل مستجدة، وكما في موضوع صلاة الجمعة مثلًا، وهذا ليس فقط في الفتوى بل في الطب أيضًا، فهناك كلام ونصائح وتوجيهات وتفسيرات من أطباء بلغت حد التناقض فيما بين أهل الاختصاص، وهذا لا ينبغي أن يكون لا في الفتوى ولا في الطب؛ لأنه يشوِّش على الناس أمورهم كثيرًا .

وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء المصرية أدلت بدلْوها في التعامل مع ظروف هذا الوباء، بصفتها أعرق المؤسسات الإفتائية في العالم كله، والتي استطاعت أن تجمع شتات هيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة (مؤسسة إفتائية كبرى)، وهي الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كما أنها لم تألُ جهدًا في تقديم معالجة شرعية وإفتائية للكثير من المسائل والإشكالات التي استجدت مع ظهور جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ولفت د. محمود إسماعيل مشعل النظر إلى أنه قد تنوعت نداءات جماعة من العلماء المعاصرين في القرن الرابع عشر الهجري إلى إنشاء ما أُطلق عليه (المجامع الفقهية)، وقد تحقق ذلك على مراحل في العهود السابقة، وصارت فكرة "المؤسسية الإفتائية" حاضرة ومتداولة، حتى وقفنا على معطيات "العصر الرقمي" الذي نعيش فيه طفرات تقنية هائلة، وحيال ذلك يتحتم علينا الاستفادة منها في مجال الإفتاء، رصدًا وتحليلًا، واستشرافًا للمستقبل، من خلال المؤشر العالمي للفتوى، فنتخذ السبيل إلى توحيد الفتوى أزمنة نوازل الأوبئة.

وشدد فضيلته على أن "العصر الرقمي" الذي نعيشه فيه طفرات تقنية هائلة، وحيال ذلك يتحتم علينا الاستفادة منها في مجال الإفتاء، رصدًا وتحليلًا، واستشرافًا للمستقبل، من خلال المؤشر العالمي للفتوى، فنتخذ السبيل إلى توحيد الفتوى أزمنة نوازل الأوبئة.

وأضاف: وبالنظر إلى التطور الهائل في الحياة التكنولوجية الرقمية المعاصرة، نجد أنه صار لا بد من تطوير المعرفة العلمية والرقمية للفقيه المجتهد، حتى يكون أكثر تحكمًا في مشكلات ونوازل العصر خاصة فيما ينزل بهم من المستجدات والنوازل والمُلمَّات، وتزداد هذه الحاجة تأكيدًا وإلحاحًا في ظل ما يمر به العالم في هذه الآونة، من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وتمنى فضيلته في ختام كلمته أن يستجيب "المؤشر العالمي للفتوى" لشمول نظام الرصد والتحليل مجال الابتكارات التقنية من (التطبيقات الذكية) التي يتجاوز دورها وأثرها حدود المكان، لتخاطب القاطنين في أبعد بقعة في العالم بما تقدمه من الخدمة الإفتائية.