مباحثات لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعة القاهرة والجامعات الإماراتية

استعراض أهم التطورات التي شهدتها جامعة القاهرة لاستحداث برامج جديدة ساهمت في مضاعفة أعداد الطلاب الوافدين ثلاثة أضعاف

د. الشاذلي يؤكد حرص الجامعة على تدعيم العلاقات العلمية وتبادل الأساتذة مع الجامعات الإماراتية في ضوء تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية

عمداء الكليات يستعرضون تطوير اللوائح والبرامج المستحدثة لتخريج أجيال متميزة قادرة علي المنافسة دوليا

الوفد الإماراتي يشيد بالتطورات الهائلة في الأنطمة التعليمية بجامعة القاهرة وامتلاكها لنخبة من العلماء المتميزين عالميا

التقى الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، نيابة عن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وفدًا من وزارة التربية والتعليم الإماراتية، لبحث سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الإماراتية في المجالات الأكاديمية والبحثية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

حضر اللقاء من جامعة القاهرة كل من: الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة هالة صلاح عميدة كلية طب قصر العيني، والدكتورة هويدا مصطفي عميد كلية الإعلام، والدكتور أحمد الشريف عميد كلية العلوم، والدكتور جمال شحاته عميد كلية التجارة، والدكتور عبد الهادي العوضي عميد كلية الحقوق، والدكتور شريف شاهين عميد كلية الآداب، ومن الجانب الإماراتي كل من: السيد سيف راشد المزروعي مستشار وزير التربية والتعليم الإماراتي، والسيد سالم سعيد القريني مستشار وزير التربية والتعليم الإماراتي، والدكتورة نجوى الحوسني عميد كلية التربية بالإنابة بجامعة الامارات، والسيدة خديجة أحمد بالمركز الوطني للمؤهلات.

وناقش الحضور، سبل التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الإماراتية في المجالات الأكاديمية والبحثية خاصة بعد التطور الهائل الذي شهدته جامعة القاهرة خلال الأربع سنوات سواء على مستوى استحداث برامج جديدة ساهمت في جذب العديد من الطلاب الوافدين والذي وصل عددهم إلى نحو 14 ألف طالب وافد من مختلف الدول، إلى جانب التطوير المستمر في لوائح الكليات، وإنشاء كليات جديدة، بما يساهم في امتلاك خريج ذو مواصفات وخبرات متميزة ويخلق لديه قدرات تنافسية كبيرة تلائم سوق العمل المحلي والدولي.

وقدم عمداء كليات جامعة القاهرة، شرحًا مفصلًا عن آخر التطورات في البرامج الأكاديمة والتخصصات الجديدة في الجامعة، وخططها فيما يخص إدخال نظام الساعات المعتمدة فى معظم الكليات والبرامج المطروحة مع عدد من الجامعات العالمية، كما تعرف الوفد على الكليات الجديدة التي استحدثتها الجامعة مثل كلية النانو تكنولوجي ، والجامعة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، إلى جانب استعراض الدور الرائد والفعال الذي تقوم به كلية الدراسات الأفريقية العليا في الملف الأفريقي، والمشروعات الكبرى لجامعة القاهرة، بالإضافة إلى تحقيق طفرات غير مسبوقة للجامعة في التصنيفات الدولية خلال الـ 4 سنوات وتصدرها الجامعات المصرية في العديد من التصنيفات الدولية المختلفة.

وأشاد الوفد الإماراتي، بالاستقرار الأمني الذي تشهده مصر في الفترة، كما أشاد الوفد بالتطورات الأكاديمية والأنظمة التعليمية داخل جامعة القاهرة وامتلاكها لعلماء متميزين ذو عقول مستنيرة تتواكب مع المتطلبات العالمية، وعبر الوفد الإماراتي عن تطلعاتهم لمزيد من التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الإماراتية التي تحتل حاليا مراتب متقدمة في التصنيفات الدولية وتمتلك برامج أكاديمية متميزة.