مصراوي 24
الأزمة تتصاعد خارج الملعب بعد انتهاء المصالح ”ريال مدريد مدريد يستمر في تصعيد الأمور مع برشلونة” ما القصة؟ ”الدرس الأردني المجاني”.. كيف صنع ”النشامى” المجد دون ملايين؟ مميزات وإمكانيات جديدة.. سعر ومواصفات سيارة سيات ليون 2026 في السوق المحلي المصري نيويورك نيكس يقلب الطاولة على سبيرز ويتوج بلقب كأس الـNBA غضب مانشستر يونايتد لرفض الاتحاد المغربي لكرة القدم.. مشاركة نصير مزراوي مع الفريق أزمة نادية الجندي وفريال يوسف تشتعل من جديد: بلاغ قضائي بسبب مستحقات مالية واتهامات بالإساءة هرد بالقانون.. شيرين عبد الوهاب تكسر صمتها وتكشف حقيقة تدهور وضعها الصحي ونقلها للمستشفى جلسة الحسم.. رومانو يكشف كواليس اجتماع ”ليفربول ووكيل صلاح” في الجلسة المنتظرة اللجنة العليا للانتخابات: فتح اللجان الانتخابية في المطرية لبدء التصويت في جولة الإعادة مستقبل أليو ديانج.. انفراجة في تجديد عقد نجم الفريق مع الأهلي رسميًا.. موعد بدء الجولة الثانية من بطولة كأس عاصمة مصر 2025 والقنوات الناقلة استعلام عن لجنة الانتخابات 2025: دليل شامل لمعرفة مكان تصويتك في جولة الإعادة للمرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواب
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 12:31 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ

مركز الأزهر العالمى للفتوى: ابتزاز الناس بالصور المزيفة أفك وبهتان محرم

مركز الأزهر العالمى للفتوى
مركز الأزهر العالمى للفتوى

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ان اتهام الناس بالباطل، والاحتيال فى نسبة الزور إليهم بالافتراء والبهتان جريمة لاإنسانية خبيثة، قرنها الله تعالى -فى النهى عنها- بعبادة الأصنام؛ فقال تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30]، والزور هو فُحش الكذب، والفجور فيه.

وتابع فى بيان له، أن ابتزاز الناس بالاتهامات المُنتحَلة من خلال الصور المُزيّفة باستخدام البرامج الحديثة أو غيرها من الطرق التى يمكن بها الطعن فى أعراض الناس وشرفهم؛ إنما هو إفك بغيض وإيذاء بالغ وبهتان مُحرَّم، حذَّر منه المولى سبحانه، ومن مغبة ارتكابه، والخوض فيه؛ فقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِى تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. [النور: 11]

وقال عزَّ من قائل: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}. [ الأحزاب: 58]

ولآثار هذه الجريمة النكراء على الأفراد والمجتمعات، فى الواقع الحقيقى والافتراضى، ولتحقيق غايات الإسلام العليا فى حفظ النظام العام، ومنظومة القيم والأخلاق؛ توعَّد الله تعالى فاعل هذه الجريمة بالعذاب فى الدنيا والآخرة، وحَرَمَه من رحمته سُبحانه؛ فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِى الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. [النور: 19]

وقال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. [النور: 23]

فلا ينبغى أن يكون الإنسان مُتجاوزًا لحدود الله سبحانه، خائضًا فى أعراض الناس؛ إذ هو بذلك يهون فى عيون الخلق، ويسوء مآله عند الخالق سبحانه.

بل عليه أن ينشغل بمعالى الأمور ممَّا يعود عليه وعلى مجتمعه بالنَّفع فى الدين والدنيا والآخرة، لا أن ينشغل بصغائرها، وما لا شأن له به؛ فعن سيدنا الإمام الحسين بن على رضى الله عنهما مرفوعًا أن سيدنا رسول الله ﷺ قال: «إنَّ اللهَ يُحِبُّ مَعَالِى الأمُورِ وأَشرَافَهَا، ويَكْرَهُ سَفْسَافَهَا». [أخرجه الطبرانى فى الكبير].