مصراوي 24
تسريب فيديو رحمة محسن وزوجها رجل الأعمال الجديد يشعل مواقع التواصل ويفتح باب الابتزاز نتيجة مباراة ريال مدريد ضد فالنسيا في الدوري الإسباني.. الميرنجي يحافظ على الصدارة نتيجة مباراة ليفربول وأستون فيلا في الدوري الإنجليزي.. الريدز يصالح جماهيره بثنائية صدام قوي بين ريال مدريد وفالنسيا اليوم في الجولة الـ11 من الدوي الأسباني نتيجة مباراة تشيلسي وتوتنهام في الدوري الإنجليزي.. البلوز يضربوا السبيرز بهدف نظيف نتيجة مباراة النصر ضد الفيحاء في في دوري روشن والملخص والأهداف.. هدف قاتل يمنح الصدارة للعالمي صراع على الصدارة.. موعد مباراة ليفربول وأستون فيلا اليوم في الدوري الإنجليزي الأنظار تتجه نحو مباراة ريال مدريد ضد فالنسيا اليوم في الدوري الإسباني مواجهة قوية تجمع ليفربول وأستون فيلا في الجولة الـ10 من الدوري الإنجليزي الممتاز كل ما ترغب بمعرفته عن مباراة يوفنتوس وكريمونيسي اليوم في الدوري الإيطالي بعد تألقها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير.. من هي السوبرانو شيرين أحمد طارق ويكيبيديا؟ صدام قوي بين النصر والفيحاء اليوم في الجولة السابعة من منافسات الدوري السعودي
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الأحد 2 نوفمبر 2025 02:00 صـ 12 جمادى أول 1447 هـ

مركز الأزهر العالمى للفتوى: ابتزاز الناس بالصور المزيفة أفك وبهتان محرم

مركز الأزهر العالمى للفتوى
مركز الأزهر العالمى للفتوى

قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، ان اتهام الناس بالباطل، والاحتيال فى نسبة الزور إليهم بالافتراء والبهتان جريمة لاإنسانية خبيثة، قرنها الله تعالى -فى النهى عنها- بعبادة الأصنام؛ فقال تعالى: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30]، والزور هو فُحش الكذب، والفجور فيه.

وتابع فى بيان له، أن ابتزاز الناس بالاتهامات المُنتحَلة من خلال الصور المُزيّفة باستخدام البرامج الحديثة أو غيرها من الطرق التى يمكن بها الطعن فى أعراض الناس وشرفهم؛ إنما هو إفك بغيض وإيذاء بالغ وبهتان مُحرَّم، حذَّر منه المولى سبحانه، ومن مغبة ارتكابه، والخوض فيه؛ فقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِى تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. [النور: 11]

وقال عزَّ من قائل: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}. [ الأحزاب: 58]

ولآثار هذه الجريمة النكراء على الأفراد والمجتمعات، فى الواقع الحقيقى والافتراضى، ولتحقيق غايات الإسلام العليا فى حفظ النظام العام، ومنظومة القيم والأخلاق؛ توعَّد الله تعالى فاعل هذه الجريمة بالعذاب فى الدنيا والآخرة، وحَرَمَه من رحمته سُبحانه؛ فقال: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِى الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. [النور: 19]

وقال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. [النور: 23]

فلا ينبغى أن يكون الإنسان مُتجاوزًا لحدود الله سبحانه، خائضًا فى أعراض الناس؛ إذ هو بذلك يهون فى عيون الخلق، ويسوء مآله عند الخالق سبحانه.

بل عليه أن ينشغل بمعالى الأمور ممَّا يعود عليه وعلى مجتمعه بالنَّفع فى الدين والدنيا والآخرة، لا أن ينشغل بصغائرها، وما لا شأن له به؛ فعن سيدنا الإمام الحسين بن على رضى الله عنهما مرفوعًا أن سيدنا رسول الله ﷺ قال: «إنَّ اللهَ يُحِبُّ مَعَالِى الأمُورِ وأَشرَافَهَا، ويَكْرَهُ سَفْسَافَهَا». [أخرجه الطبرانى فى الكبير].