مصراوي 24
الفرنسي يتألق.. نتيجة مباراة ريال مدريد ضد تالافيرا اليوم في كأس ملك إسبانيا 2025 تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض ومحافظاتها والتحول إلى منصة مدرستي نتيجة مباراة مانشستر سيتي ضد برينتفورد في كأس الرابطة 2025.. عودة نارية لكتيبة جوارديولا نتيجة مباراة باريس سان جيرمان ضد فلامنجو اليوم في نهائي كأس إنتركونتيننتال 2025 والملخص هل يتفوق ريال مدريد على تالافيرا الليلة ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا؟ كل ما ترغب بمعرفته عن مباراة ريال مدريد و تالافيرا ضم منافسات الدور 32 من كأس ملك إسبانيا من يحسم مواجهة الليلة بين مانشستر سيتي وبرينتفورد ضمن منافسات كأس الرابطة الإنجليزي؟ هل ينجح مانشستر سيتي بالتفوق على برينتفورد الليلة ضمن منافسات الدور الربع نهائي لكأس الرابطة الإنجليزي؟ محتوى ترفيهي متنوع.. تردد قنوات السكرية أفلام على النايل سات 2025 مفاجأة كبرى.. صحيفة الرياض تعلن رحيل هيرفي رينارد وتعيين مدرب جديد للمنتخب السعودي كيفية مشاهدة مباراة باريس سان جيرمان وفلامنجو في كأس إنتركونتيننتال شاهد بدون تشفير.. تردد قناة سوريا الرياضية الناقلة لدوري أبطال أوروبا وكأس إفريقيا 2025
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الخميس 18 ديسمبر 2025 06:59 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ

وكيل كلية الدعوة الإسلامية: جماعات أهل الشر اعتمدت التحريف والمغالطات العلمية منهجا لها

لليوم الخامس على التوالي استأنفت محاضرات "الدورة التدريبية المشتركة لأئمة مصر وفلسطين" المنعقدة بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر اليوم الخميس 10 /2 /2022م ، يأتي ذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف المستمر للأئمة المصريين وأئمة الدول الشقيقة ، حيث عقدت المحاضرة الأولى بعنوان : "مفاهيم يجب أن تصحح" ، للأستاذ الدكتور/ محمد الجندي وكيل كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر.

وفيها أكد أ.د/ محمد الجندي أن طلب العلم من أكثر الأعمال التي ترفع شأن الإنسان في الدنيا والآخرة ، ووظيفة الإمام تستدعي أن يطور من نفسه باستمرار ليواكب تطور العصر فحيثما تتوقف يسبقك الزمن ، كما أكد أن من بين مهام الإمام أن يصحح للناس المفاهيم الخاطئة التي ينشرها دعاة الفتنة والتخريب الذين شوهوا صورة الإسلام وحصروا الخطاب الديني في عدة مفاهيم مغلوطة واعتمدوا ذلك منهجًا لهم ، كمفهوم الحاكمية : وهو أن تكون خلافة جميع المسلمين تحت حاكم واحد ، وقد اعتبروا ذلك أصلًا من أصول الدين ، وهذا مخالف لديننا الحنيف فقد جاءت أصول الدين في حديث جبريل (عليه السلام) ، فعن أبي هريرة ( رضي الله عنه ) قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ : مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : " الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَبِلِقَائِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ ". قَالَ : مَا الْإِسْلَامُ ؟ قَالَ : " الْإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ، وَلَا تُشْرِكَ بِهِ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ ". قَالَ : مَا الْإِحْسَانُ ؟ قَالَ : " أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ". قَالَ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ قَالَ : " مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ أَشْرَاطِهَا : إِذَا وَلَدَتِ الْأَمَةُ رَبَّهَا، وَإِذَا تَطَاوَلَ رُعَاةُ الْإِبِلِ الْبُهْمُ فِي الْبُنْيَانِ فِي خَمْسٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ". ثُمَّ تَلَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ }. الْآيَةَ، ثُمَّ أَدْبَرَ فَقَالَ : " رُدُّوهُ ". فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا، فَقَالَ : " هَذَا جِبْرِيلُ جَاءَ يُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَهُمْ " ، ولم يتكلم النبي (صلى الله عليه وسلم) عن الحكم أو الخلافة وترك الأمر للناس ، وقد حدث هذا بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) في اختيار من يكون خليفة للمسلمين ، فاختار الناس أبا بكر الصديق ، وأما أبو بكر الصديق فقد أوصى بالخلافة لعمر بن الخطاب من بعده ، وجاء دور عمر بن الخطاب فاختار ستا من بعده ليختاروا منهم من يكون خليفة لهم ، فالأمر متروك للناس بما يعود بالصالح عليهم .

ومنها مفهوم الإرهاب : وهو الجريمة المنظمة التي يتواطأ فيها مجموعة من الخارجين على نظام الدولة والمجتمع، وينتج عنها سفك دماء بريئة أو تدمير منشآت أو اعتداء على ممتلكات عامة أو خاصة. وقد أوضح الكتاب بأدلة صريحة من القرآن والسنة على نهي الإسلام عن كل ألوان الفساد زالإفساد وسفك دماء الآمنين أو ترويعهم ، وأنه دين السلام لجميع البشر، فلا يجتمع هذا مع العنف والشدة.

ومنها مفهوم الخلافة ، وهي وصف لحالة حكم سياسي متغير يمكن أن يقوم مقامها أي نظام أو مسمى يحقق مصالح البلاد والعباد وفق القانون والإتفاقات الدولية. وهنا ينبغي التنبيه أن الإسلام لم يضع قالبًا جامدًا صامتًا محددًا لنظام الحكم، لا يمكن الخروج عنه، وإنما وضع لنا أساسيات ومعايير نسير عليها، متى تحققت كان الحكم رشيدًا يقبله الإسلام.