محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى
استقبل اليوم اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بمكتبه بمقر ديوان عام المحافظة، المهندسة غادة لبيب نائب وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى والوفد المرافق لها، وذلك في إطار جهود تنفيذ خطة التطوير المؤسسي الرقمي والتحول الرقمي بالمحافظة للإرتقاء بمستوى الأداء الحكومى وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، جاء ذلك بحضور الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ، وعدد من قيادات التطوير المؤسسي بوزارة الاتصالات.
حيث رحب محافظ المنوفية بنائب وزير الإتصالات والوفد المرافق لها، مؤكداً على أهمية منظومة التحول الرقمى بما يضمن تطوير الجهاز الإدارى للدولة من خلال استخدام التقنيات المتطورة للمساهمة في تحسين إدارة موارد الدولة والأداء الحكومى للوصول إلى مجتمع رقمى تفاعلى آمن يتوافق مع محور الشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية برؤية مصر 2030، وأكد المحافظ حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة لآليات العمل بالمنظومة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن بالمحافظة لحصولهم على الخدمات الحكومية بشكل أسهل ومميكن وبصورة مميزة.
وخلال اللقاء تم مناقشة واستعراض جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ مستهدفات مصر الرقمية وخطة التطوير المؤسسي لتهيئة العاملين والمواطنين بالمحافظة لأعمال التحول الرقمي والتأكد من استيعابها لضمان استدامتها، وناقش اللقاء برامج تنمية وبناء القدرات الرقمية التي تنفذها الوزارة للعاملين بالمحافظة والمديريات التابعة ومردود ذلك على كفاءة وأداء منظومة العمل.
ومن جهتها أكدت نائب وزير الإتصالات أن الوزارة تسعى إلى بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومنتج، يتعامل رقمياً في كافة المجالات وذلك من خلال تعزيز تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات وتحسين الخدمات الرقمية بالجهات الحكومية وتوفير الدعم لمتخذى القرار.
هذا ومن المقرر أن يتم عقد ورشة عمل بديوان عام المحافظة باستعراض رؤية وخطة التطوير المؤسسى الرقمي في إطار إستراتيجية مصر الرقمية، كما يتم تفقد قاعة التدريب النمطى لبرنامج التحول الرقمى بمركز الأزمات بالديوان العام وكذا فعاليات التدريب النمطى بمركز الدراسات الوطنية، وتسليم شهادات برنامج أساسيات التحول الرقمى والموظف الحكومى المحترف وشهادات برنامج السلوك التكنولوجى.
