مصراوي 24
بهذه الشروط.. ليفربول يفتح الباب أمام انتقال أرنولد لريال مدريد قبل مونديال الأندية رسميًا.. محمد على بن رمضان أهلاوي آدم قروال.. هل يخطف المغرب جوهرة برشلونة قبل ألمانيا وإسبانيا؟ موعد مباراة مصر ضد زامبيا في كأس أمم أفريقيا للشباب تحت 20 سنة والقنوات الناقلة قبل مباراة ريال مدريد وسيلتا فيجو.. قناة الملكي تفتح النار على الحكم: ”مثير للفضائح” بعد إصابة لاوتارو.. هل يلحق بمباراة برشلونة وإنتر ميلان في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا؟ بعد رفض فيتور برونو وروجر شميت.. من مدرب الأهلي الجديد؟ بعد رحيل جيسوس.. هل يعود رامون دياز لتدريب الهلال السعودي؟ هاري كين؟.. أبرز غيابات بايرن ميونخ أمام لايبزيج في الدوري الألماني موعد مباراة بايرن ميونخ ضد لايبزيج في الدوري الألماني والقنوات الناقلة كلاسيكو مشتعل في رادس.. القنوات الناقلة لمباراة الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي في الدوري التونسي مع الموعد موعد مباراة الأهلي وكاواساكي في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة والقنوات الناقلة
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الجمعة 2 مايو 2025 11:41 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ

دراسة تكشف عن خطر ”قاتل” قد يسببه لعق كلبك لوجهك

دعت دراسة جديدة مالكي الكلاب إلى التوقف عن السماح لحيواناتهم الأليفة بلعق أو الأكل من طبقهم، لأن هذا قد يؤدي إلى تأجيج أزمة البكتيريا الخارقة.

وطالب العلماء أصحاب الحيوانات الأليفة بغسل أيديهم بعد مداعبة حيواناتهم الأليفة أو التقاط فضلات الكلاب، في محاولة لقمع انتشار البكتيريا القاتلة.

وتعد مقاومة المضادات الحيوية تهديدا عالميا كبيرا مثل الاحتباس الحراري، حيث تقتل ملايين الأشخاص كل عام، وهذا ناتج عن تطور مسببات الأمراض لتهرب من الأدوية، وتؤجج هذه المشكلة الوصفات غير الضرورية للمضادات الحيوية.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال باحثون من جامعة واشنطن وجامعة أكسفورد إن العدوى المقاومة للمضادات الحيوية قتلت بشكل مباشر 1.2 مليون شخص في عام 2019، وساهمت في وفاة 5 ملايين آخرين.

ويخشى العلماء أن تصبح القطط والكلاب مستودعات محتملة لسلالات البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.

ويقول فريق من العلماء البريطانيين والبرتغاليين إن انتقال العدوى يحدث "عبر طريق الفم والبراز" ، ما يعني أن الكلاب التي تلعق مؤخرتها يمكن أن تنشر البكتيريا المقاومة للأدوية.

وقد يصاب البشر أيضا من لمس فضلات الكلاب ثم أفواههم لاحقا، إذا لم يغسلوا أيديهم.

وقام العلماء من الكلية الملكية البيطرية بالمملكة المتحدة وجامعة لشبونة باختبار براز البشر والحيوانات من 41 منزلا برتغاليا و45 منزلا بريطانيا.

وشملت الدراسة ما مجموعه 114 شخصا و85 كلبا و18 قطة. ووقع جمع العينات ثم اختبارها وراثيا بحثا عن الجراثيم المقاومة.

ووجد الفريق 14 كلبا، وقطا واحدا، و15 شخصا ثبتت إصاباتهم بسلالات من بكتيريا الإشريكية القولونية المقاومة للأدوية، والتي يمكن أن تهدد الحياة في بعض الحالات.

ومن المعروف أن هذه السلالات مقاومة للعديد من المضادات الحيوية، مثل البنسلين والسيفالوسبورينات.

بالإضافة إلى ذلك، في أربع أسر، وجد العلماء أن الناس وحيواناتهم الأليفة لديهم بكتيريا مطابقة للجينات المقاومة للمضادات الحيوية. وأشارت النتائج إلى أن أحدهما لوث الآخر.

ويشار إلى أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة فقط، ما يعني أنها لا تستطيع إثبات أن الحيوانات الأليفة كانت مسؤولة بشكل مباشر عن نشر الجراثيم المقاومة لأصحابها.

ومع ذلك، توضح المؤلفة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة جوليانا مينيزيس، الخبيرة في العلوم البيطرية، أن النتائج التي توصلوا إليها مثيرة للقلق. وقالت: "حتى قبل كوفيد، كانت مقاومة المضادات الحيوية من أكبر التهديدات للصحة العامة، ويمكن أن تجعل حالات مثل الالتهاب الرئوي والإنتان والمسالك البولية والتهابات الجروح غير قابلة للعلاج".

وأضافت: "تعزز النتائج التي توصلنا إليها حاجة الناس إلى ممارسة النظافة الجيدة حول حيواناتهم الأليفة وتقليل استخدام المضادات الحيوية غير الضرورية في الحيوانات المصاحبة والبشر".

وكشفت الدكتورة مينيزيس في حديث لصحيفة "التلغراف" البريطانية، أن البكتيريا التي تنتشر بين الناس وحيواناتهم الأليفة من المحتمل أن تأتي من مجموعة متنوعة من الأحداث، موضحة: "تشمل عوامل الخطر التقبيل ولعق وجه المالك أو الأكل من طبق المالك".

وللحد من انتشار هذه البكتيريا داخل المنزل، سيكون من الضروري تقليل هذه العلاقة الوثيقة بين المالكين وحيواناتهم الأليفة، وكذلك اتباع ممارسات نظافة أكبر.

وشرحت الدكتورة مينيزيس أنه "مع الأخذ في الاعتبار أن البكتيريا التي درسناها وجدت مستعمرة للجهاز الهضمي، فإن الانتقال يحدث عبر مسار البراز الفموي، لذا فإن ممارسات النظافة الجيدة من جانب المالكين ستساعد على تقليل المشاركة، مثل غسل اليدين بعد جمع فضلات الكلاب، أو حتى بعد مداعبتها".

وعلى الرغم من المخاطر المحتملة لامتلاك الحيوان الأليف للبكتيريا القاتلة، فقد ربطت دراسات عديدة امتلاك الحيوانات الأليفة بمجموعة كبيرة من الفوائد الصحية الجسدية والعقلية.

وتشمل هذه الفوائد المساعدة في خفض ضغط الدم وتوفير الرفقة لزيادة فرص ممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعي مع الآخرين.