مصراوي 24
نتيجة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في دوري نايل.. لا غالب ولا مغلوب كل ما تريد معرفته عن مواجهة ميلان وروما اليوم في مباريات الجولة العاشرة من الدوري الإيطالي نتيجة مباراة برشلونة وإلتشي في الدوري الإسباني والملخص والأهداف.. البلوجرانا يصالح جماهيره بعد الكلاسيكو مواجهة نارية.. موعد مباراة ميلان وروما اليوم ضمن منافسات الدوري الإيطالي مواجهة مثيرة في الدوري المصري.. كيفية مشاهدة مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي موعد مباراة الأهلي ضد المصري البورسعيدي اليوم في الجولة الـ13 من الدوري المصري اكتشف عالم الرعب المثير: تردد قناة FEAR TV الجديد 2025 على نايل سات نتيجة مباراة الزمالك وطلائع الجيش في الدوري المصري 2025-2026.. الفارس الأبيض يعود للمنافسة مواجهة مثيرة.. موعد مباراة برشلونة وإلتشي اليوم ضمن مواجهات الدوري الإسباني نتيجة مباراة بيراميدز والاتحاد السكندري في الدوري الممتاز.. السماوي يشعل جدول الترتيب صراع ناري بين برشلونة وإلتشي اليوم في الجولة الـ11 من الدوري الإسباني إصابة خوان بيزيرا تصدم جماهير الزمالك وتربك حسابات الفريق قبل مواجهة بيراميدز.. هل يلتحق بالسوبر؟
مصراوي 24 رئيس مجلس الإدارةأحمد ذكي
الإثنين 3 نوفمبر 2025 10:24 صـ 13 جمادى أول 1447 هـ

«الجامعة العربية»: الأزمة السورية تمر بمرحلة شديدة التعقيد

ألقى السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، كلمة الجامعة في مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، معربًا عن شكره وتقديره للاتحاد الأوروبي على حرصه على عقد هذا المؤتمر، ومواصلة دوره في تقديم كل الدعم لمواجهة أزمة النازحين واللاجئين السوريين رغم الظروف العالمية الصعبة الناتجة عن الحرب في أوكرانيا، والتي نأمل ألا تؤثر تداعياتها على الدعم الدولي المخصص لمواجهة الأزمة الإنسانية السورية.

مساعدة الأشقاء السوريين
وأضاف «زكي»: «كما يشرفني أن أنقل لكم تحيات الأمين العام أحمد أبوالغيط وتمنياته بأن يسهم هذا المؤتمر في مساعدة الأشقاء السوريين على تجاوز محنتهم والتخفيف من آثارها الإنسانية المفجعة، وكذلك دعم الدول العربية المستضيفة لهم والمساهمة الفعالة في التخفيف من الأعباء التي أثقلت كاهلها.

وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: «تمر الأزمة السورية بمرحلة شديدة التعقيد من مراحل تطورها. ففي ظل ما يشهده الوضع الدولي من اضطراب غير مسبوق، أصبحت سوريا رهينة لمصالح متشابكة لأطراف خارجية، وأكثر ما نخشاه أن يؤدي هذا الوضع إلى تفاقم حدة الصراع على الأرض، ويسهم في إطالة أمد الأزمة لسنواتٍ أخرى، بما يبدد الآمال في إمكانية التوصل لتسوية سياسية تنهي هذه المأساة الإنسانية المتفاقمة».

الأوضاع الميدانية مثيرة للقلق
وأوضح: ولاتزال الأوضاع الميدانية تشكل مبعث قلق بالغ، مع تزايد وتيرة الأعمال العسكرية في ظل تفاهمات هشة لوقف إطلاق النار، وتواجد أجنبي يترسخ على الأرض السورية يوما بعد يوم، مع تزايد الاعتداءات الخارجية من قبل قوى إقليمية ودولية، ومباشرتها لهجماتٍ تستبيح السيادة السورية، فضلاً عن تزايد تهديدات التنظيمات الإرهابية التي استفادت من الوضع العالمي المضطرب وعاودت نشاطها بقوة، بينما العملية السياسية تراوح مكانها دون حدوث أي تقدم ملموس.

مشهد قاتم وخطير
وأكد: في ظل هذا المشهد القاتم والخطير، تتصاعد حدة الأزمة الإنسانية السورية، مع استمرار معدلات اللجوء والنزوح، وانهيار الوضع الاقتصادي وارتفاع مستويات الفقر، حيث تشير التقديرات إلى أن 90٪ من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، ويعاني نحو 12.5 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي. هذا إلى جانب تردي الأوضاع الصحية في ظل جائحة كوفيد، والتحذيرات الأممية من تفاقم الأوضاع المعيشية لأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج سوريا خلال الفترة القادمة، أخذاً في الاعتبار التداعيات الخطيرة المترتبة على الحرب الأوكرانية من مختلف النواحي السياسية والاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بتوفر الحبوب.

ولفت إلى أن جامعة الدول العربية تتابع بقلق كل هذه الأوضاع الصعبة، وتدرك انعكاسات هذه المأساة الإنسانية على الكثير من الدول المجاورة وغير المجاورة لسوريا، لاسيما الدول العربية المستضيفة للاجئين السوريين وفي مقدمتها لبنان والأردن، وتناشد المجتمع الدولي لتقديم مزيد من الدعم لهذه الدول للتخفيف من الأعباء الضخمة التي تتحملها جراء هذه الاستضافة، وبما يمكنها من مواصلة توفير الخدمات الأساسية للأشقاء السوريين لاسيما في مجالي الصحة والتعليم.

وأعرب عن تطلع الجامعة العربية إلى تجديد الآلية الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية داخل سوريا دون أي تسييس، وتؤكد على أهمية عدم اخضاع الوضع الإنساني لأية مساومات تتصل بأوضاعٍ دولية لا ينبغي أن يدفع ثمنها الشعب السوري، سواء في المناطق التي تُسيطر عليها الحكومة أو تلك التي تقع خارج سيطرتها.

وأشار إلى أن الجامعة العربية تجدد دعوتها إلى تحرك جاد نحو إنهاء هذا الصراع المرير الذي يحتم على جميع الأطراف الرئيسية الفاعلة سواء السورية أو الدولية، البحث عن ديناميكيات جديدة والانخراط فيها بإيجابية وتقديم التنازلات الضرورية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية، استنادا لقرار مجلس الأمن 2254، وثوابت الموقف العربي إزاء الأزمة السورية، والذي يؤكد على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها وسلامتها الإقليمية، ورفض التدخلات والاعتداءات الخارجية وأي ترتيبات تعزز تواجد قوات دول إقليمية داخل الأراضي السورية وتستهدف فرض تغييرات ديموجرافية وترسخ لواقع جديد على الأرض السورية.

وشدد على التزام الجامعة العربية بالتعاون مع المجتمع الدولي في سبيل التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، ينهي الصراع، ويسهم في توفير ظروف العودة الآمنة والكريمة والطوعية لأبناء الشعب السوري.